عصابات سرقة تثير هلع الأهالي في أحياء العاصمة دمشق


معتصم الطويل: المصدر

أكدت وسائل إعلام موالية للنظام انتشار حوادث سرقة واعتداء بالطعن على الأهالي في عدد من أحياء العاصمة دمشق الخاضعة لسيطرة قوات النظام وميليشياته، وسط غياب “الجهات المختصة”، والتي يتهمها موالون بالوقوف خلف هذه الاعتداءات، خاصة أن المعتدين يسلبون الضحايا هوياتهم ودفاتر خدمة العلم.

وأفادت صفحة “دمشق الآن” المقربة من أجهزة النظام الأمنية، بأن حوادث عديدة حصلت في حي القصاع الدمشقي معظمها وقع بعد منتصف الليل، حيث يقوم أشخاص مجهولون بملاحقة المارة والسكان ويسلبونهم ممتلكاتهم بالقوة، دون تمكن الجهات المعنية من إلقاء القبض على أحد منهم.

وفي التطور الأخير، بحسب المصدر، أصبحت السرقة مقترنة مع الضرب والإيذاء والطعن بالسلاح الأبيض، فقد اعتدى مجهولون على ثلاثة شبان في منطقة القصاع في الثانية بعد منتصف ليلة أمس الأول، وقاموا بطعنهم عدة طعنات تركزت في منطقة العنق والصدر، قبل أن يسرقوا ما يحملونه من أموال وهويات ودفاتر خدمة العلم.

وتم نقل الشبان المصابين إلى مستشفى الفرنسي قبل تحويلهم إلى مستشفى دمشق، وخضع اثنان منهم لعمليات ناتجة عن أذيات في الرئتين، أما الثالث فجروحه كانت سطحية.

وأشارت “دمشق الآن” إلى أن أهالي حي القصاع الدمشقي متوجسين مما تحمله لهم غياهب الليل من أخطار ويمنون النفس بأماني عيد الميلاد أن يحمل معه الأمان الذي لطالما افتقدوه منذ سنوات سواء من القذائف أو من الحوادث التي تقع في حيهم ليلاً، على حد تعبيرها.

وفي متابعة لتعليقات الموالين على الخبر، أكد أحدهم الحادثة قائلا: “مظبوط وهدول الشباب رفقاتي يلي انضربو السكاكين”.

ولم تقتصر هذه الحوادث على حي القصاع الدمشقي فقط، فقد روى معلقون كثر قصصاً لحالات مشابهة جرت معهم، فقال أحدهم: “عادي وبجرمانا في نفس القصة، بيوقفو بالليل وبس يشوفو حدا مارق بيهجمو عليه وبيبلشو ضرب فيه، وشو بيطلعلهن نعمة”، وأضاف آخر: “واوتوستراد المزة عند الآداب، وكمان بعز النهار نفس الشي عم بيصير، بس بضرب بدون أدوات حادة، الله يصطفل فيون ويشفي الشباب المصابة”، وأكد آخر: “اي وبحي الميدان صحابه بدخله صيدليه الصحابة نفس الشي، تعرضو لابن أخي 3 شباب بسكاكين بعد الساعة تمانه ونص مساء”، وأضاف معلق آخر: “وانا سرقو مني موبايلي من شهر قريب من ساحة القصور الله لا يسامحن”.

وروت إحدى المعلقات على الخبر قصة حدثت معها في شارع العابد، وقال: “مو بس بالقصاع وبشارع العابد، من فترة وانا مارقة بشارع العابد حاول شب يسحب شنتتي بس ما طلعلو معي لأني صرت صرخ وولول متل المجنونة، قام هرب، بس الصدفة انو مبارح نفس الشب شفتو قاعد بقهوة الحمرا عم يأركل، والله ماعرفت شو ساوي انو شو بدي اشتكي وشو قول لا في دليل ولا هم يحزنون”.

وأكد معلقون على الخبر أن السرقة تجاوزت حد الأشخاص بلد تعداها إلى سرقة دواليب السيارات، وفي عرض للحلول اقترح أحدهم “اعملوا لجان مشتركة مع الأمن المسؤول عن المنطقة للقبض على الفاعلين”، فأجابه آخر “دود الخل منو وفيه”.

csvhw562345-2





المصدر