ميكروسيريا – متابعة

ذكرت صحيفة “الغارديان” أنه في قرية المشتبه فيه بتنفيذ هجوم برلين “أنس العماري”،  وهي قرية بسيطة تدعى “الوسلاتية” وتقع جنوب القيروان لا تعرف عائلته، المكونة من أربعة أشقاء وخمس شقيقات، عما إذا كان ينبغي الدفاع عنه أو التبرؤ منه.

ونقلت الصحيفة، عن والدة العماري قولها ،”أريد الحقيقة عن ابني، فإن كان هو منفذ الهجوم، فعليه تحمل المسؤولية، وسأتبرأ منه أمام الله، وإن لم يكن المنفذ، فأريد أن تعود له حقوقه”.

كما أوضحت والدة العماري بأنها لم تر أي علامات على ابنها تشير إلى أن لديه ميولاً نحو التشدد، حيث أسمعها أغاني تونسية في مكالمة هاتفية معها، قائلة “أحداً ما سرق أوراقة لتوريطه”.

  لكن والدة العماري أكدت بأن أن أنيس أدين بسرقة شاحنة في تونس، عدا أنه أحرق مركزا ً للمهاجرين في إيطاليا، حيث اعتبرته السلطات الإيطالية سجينا مثيراً للمشكلات، وتم ترحيله إلى 6 سجون مختلفة في صقلية،

وتضيف والدته قائلة: وعندما خرج من السجن اتصل بنا، دون العثور على عمل، وبعد محاولاته الفاشلة دخول سويسرا، ذهب إلى ألمانيا.

وبحسب تقرير الصحيفة الذي نشرته الخميس 22كانون الأول/ ديسمبر، قبل مقتل العماري في إيطاليا، فإن العماري  كبقية التونسيين، كان في طريقه إلى أوروبا من خلال القوارب غير الشرعية، حيث وصل إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، ومن هناك بدأ حياة مختلفة عن التي كان يبحث عنها، فدخل عالم الجريمة، وأصبح الآن المطلوب رقم واحد في أوروبا.