زيد المحمود: المصدر

فرضت ميليشيات (سوريا الديمقراطية) على الشباب في قرى ريف الرقة الغربي التي سيطرت عليها مؤخراً، تجنيداً إجبارياً.

وأفاد ناشطو حملة “الرقة تذبح بصمت”، من خلال حسابات الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن المليشيات الكردية المتمثلة بقوات سورية الديمقراطية فرضت تجنيداً إجبارياً على الشبان من مواليد 1996 وحتى 1986، من أهالي المناطق التي سيطرت عليها حديثاً في ريف الرقة الغربي.

وكانت غرفة عمليات (غضب الفرات)، والتي تسعى إلى السيطرة على مدينة الرقة وطرد تنظيم “داعش” منها، أعلنت أنها سيطرت على 97 قرية ضمن إطار المرحلة الثانية من العملية في الريف الغربي لمدينة الرقة.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الناطقة باسم غرفة عمليات (غضب الفرات)، “جيهان شيخ أحمد”، يوم الثلاثاء 20 كانون الأول/ديسمبر، والتي قالت فيه إنه بعد 10 أيام من بدء الحملة سيطر مقاتلو غضب الفرات على 97 قرية، وعشرات المزارع، والكثير من التلال، وتبلغ مساحة الأراضي التي سيطرت عليها حتى الآن /1300/كم٢.

وباتت مليشيات (غضب الفرات) تتمركز على مسافة ١٢ كم من مدخل سد الفرات، بوابة مدينة الطبقة الشمالية، ما اضطر التنظيم إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى سد الفرات.

وأشار ناشطو “الرقة تذبح بصمت” إلى أن المعارك بين تنظيم “داعش” والميلشيات الكردية قرب قرية جعبر بريف الطبقة الشمالي لا زالت مستمرة، وأكدوا سقوط 4 قتلى في صفوف المدنيين نتيجة غارات جوية من طائرات التحالف الدولي على قرية جعبر، في حين يتواجد العشرات من المدنيين عالقين في منطقة الاشتباك بين الميلشيات الكردية والتنظيم.

ووثق المصدر أسماء الضحايا وهم: (دلال علي الخمري وطفلتها، وعبد الله الحسيب الخمري، وأحمد الخمري).

ومن جهتها، نشرت وكالة أعماق المقربة من تنظيم “داعش” اليوم، صورة قالت إنها لجنديين غربيين، قتلا في معارك قرب قرية جعبر غرب الرقة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]