تصفية قياديٍ في (الدفاع الوطني) وأفرادٍ من عائلته بريف حماة الموالي


خالد عبد الرحمن: المصدر

تناقلت صفحات “فيسبوك” السبت (24 كانون الأول/ديسمبر)، خبر مقتل المدعو “سامر السنيسلة”، مع عدد من أفراد عائلته في قرية المجدل التابعة لمدينة محردة بريف حماة الغربي، وسط تراشق التهم بين الصفحات المؤيدة والمعارضة عن مسؤولية الآخر عن العملية.

“شبكة أخبار حلفايا” الموالية للنظام نشرت خبراً مفاده أن “مجموعة مسلحة إرهابية تسللت إلى قرية المجدل وهاجمت منزل النازح محمد السنيسلة، وقامت بإطلاق النار عليهم مما أدى الى استشهاد المقاتل سامر السنيسلة وشقيقه أحمد ووالده وأمه من مدينة حلفايا”.

ثم عادت الصفحة بعد ساعات لتأكد أن “ابنها البار سامر محمد السنيسلة” قد اغتاله يد الغدر هو ووالديه وشقيقه أحمد، حيث تم دفنهم في مقبرة كفرعميم بريف حماة الغربي، وتوعدت قاتليه فذكرت “رفاقك في مغاوير الأسد نعاهدك بأن نقتص من المجرم بأقرب وقت”.

وقال الناشط “غياث الرجب” في حديث لـ “المصدر” إن “السنيسلة” قيادي في ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة حلفايا في ريف حماة الشمالي، وقد تم قتله وعدد من أفراد عائلته نتيجة خلافات سابقة وتصفية حسابات مع ميليشيات أخرى، مشيراً إلى أن المنطقة التي قتل فيها مسيطر عليها بشكل كامل من قبل قوات النظام.

وأضاف أنه حوالي الساعة الثامنة من مساء يوم أمس الجمعة أفادت مصادر خاصة من داخل قرية المجدل الخاضعة لسيطرة قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني أن مجموعة ملثمة اقتحمت منزل المدعو “سامر محمود السنيسلة” القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني في حلفايا، وقتلته وكل من أمه وأبيه وأخيه المدعو “أحمد”، وجرح عدة أفراد من عائلته.

وأضاف “الرجب” أن “السنيسلة” على خلاف مع عناصر تابعين لفرع الأمن الجوي، كما أثيرت العديد من المشاكل بينهم في مدينة حلفايا إبان سيطرة قوات النظام عليها، ووصلت لحد إشهار السلاح على بعضهم، مشيراً إلى أن كل المعلومات تشير إلى أن الحادثة عملية تصفية مسبقة الإعداد من قبل عناصر الجوية أو أحد المحسوبين عليهم.

وتأتي حادثة مقتل “السنيسلة” وأفراد عائلته في عقر معاقل النظام ومناطقه الموالية في ريف حماة الغربي، بعد أيام من حادثة قتل راح ضحيتها شخص مع والدته، جراء مهاجمتهم من قبل مجموعة مجهولة طعناً بالسكاكين، حيث لقي الشاب “علي فايز ملوك” ووالدته “شمسة ملوك” مصرعهما طعناً بالسكاكين بالقرب من مدرسة الحرس في قلب مدينة السلمية التي تسيطر عليها هي الأخرى عناصر الدفاع الوطني والشبيحة، في ظل غياب كامل لعناصر الأمن في المنطقة، ودون رادع حقيقي للفلتان الأمني في المدينة.                  





المصدر