(الأسايش) تطلق سراح 5 من أعضاء (الوطني الكردي)
25 ديسمبر، 2016
كدر أحمد: المصدر
أطلقت قوات (الأسايش) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) سراح خمسة معتقلين من أعضاء وقيادات أحزاب المجلس الوطني الكردي، بعد أشهر على اعتقالهم.
وأفرجت قوات (الأسايش) أمس السبت 24 كانون الأول/ديسمبر، عن أربعة معتقلين سياسيين من أعضاء المجلس الوطني الكردي من سجن علايا في مدينة القامشلي بريف الحسكة، بعد أكثر من أربعة أشهر على اعتقالهم، وهم (بختيار حسن رسول، ونيجرفان شكري، وماهر عربو، وعمر صالح جميل).
كما أطلقت سراح “عبد الفتاح عيسى”، عضو منظمة المالكية (ديريك) للحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا، في اليوم ذاته، والذي اعتقل منذ أكثر من شهر.
وقال “علي تمي”، القيادي في تيار المستقبل الكردي، لـ “المصدر” حول عملية الإفراج عن المعتقلين، “بعيداً عن المزاودات فإن الوضع في الداخل يختلف عما يصرح به الآخرون في أوربا من تصاريح براقة، فالإفراج عن المعتقلين الذي كانوا لدى سلطة الاتحاد الديمقراطي يمكن أن نقول إنها خطوة شجاعة، لكنها ناقصة ولا تقدم في المعادلة السياسية شيء”.
وأردف “الأهم من ذلك إن هذه السلطة طالما تُمارس الاعتقال والتفرد بالوضع في المنطقة الكردية فإنها ستصبح منعزلة جماهيريا، لأنها مبنية على أيدولوجية معينة ولا تقبل الرأي المناقض الآخر لرأيها الذي تجده بأنه فقط الصح”.
وحول مبادرة القوى العسكرية لمقرات الأحزاب الكردية، ومن بينها مقر تيار المستقبل، قال “تمي”: “إن هذه الخطوة حتى لو تمت فإنها سياسياً لن تقدم أو تؤخر شيئا، فهي تأتي في إطار توجيه رسائل متعددة الأوجه إلى من يهمه الأمر، لذلك نحن كمجلس وطني مطالبنا واضحة ولن نساوم عليها، ألا وهي الإفراج عن معتقلينا، وعودة البيشمركة والاتفاق المشترك على صيغة معينة لإدارة المنطقة الكردية”.
وأضاف القيادي في تيار المستقبل الكردي في حديث لـ “المصدر”: “أنا شخصياً لن أعطي أي أهمية لمثل هذه المبادرات لطالما لازال قيادات المجلس في السجون، رغم أنها خطوة اعتبرها شيئاً ما مشجعة، أما الخطأ الأكبر هو أن المجلس الوطني الكوردي يتحمل الجزء الأكبر من محاولة البعض تشتيت صفوفهم والالتقاء بكل طرف على حدة، لذلك على المجلس أن يتحمل مسؤوليته ويتبنى مواقف واضحة حول زيارة ممثلي القوى العسكرية إلى مقرات الأحزاب الكردية في القامشلي”.
وفي سياق الاعتقالات، اعتقلت قوات (الأسايش) أمس السبت الصيدلاني “محمد الملالي” في مدينة القامشلي، دون أن تصرح عن أسباب الاعتقال.
وقال الناشط “رودي الكردي” لـ “المصدر” إن (الأسايش) اعتقلت الصيدلاني “الملالي” من صيدليته في مدينة القامشلي، ووضعوا كيساً في رأسه واقتادوه إلى جهة مجهولة بعد إغلاق الصيدلية، ورجح “الكردي” أن تكون أسباب الاعتقال تتعلق بالأدوية، وعدم تحقيقه للشروط القانونية التي تمليها الإدارة الذاتية.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]