الحرس الثوري يهدد بمواصلة القتال في سوريا ما لم يتم التوصل لحل سياسي


هدَّد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي بمواصلة الحرب في سوريا ما لم يتم التوصل لحل سياسي "يضمن وحدة وقوة سوريا" بحسب وصفه.

واعتبر سلامي أن سقوط حلب لا يعني نهاية الحرب بل يشكل منطلقًا مهمًّا لاستمرار القتال إذا لم يتم التوصل لحل سياسي، معتبرًا أنهم حققوا "نصرًا إلهيًّا" على "أمريكا والكيان الصهيوني في حلب".

واعتبر سلامي أن أحداث حلب وسوريا أظهرت أن ميليشيا حزب الله لم تعد كما كان يعتقد البعض قوة محلية لبنانية، بل أصبحت قوة في المنطقة وعاملًا مؤثرًا فيها على حد قوله.

وتشترط تركيا انسحاب الميليشيات الأجنبية من سوريا بما فيها حزب الله لتحقيق حل سياسي في سوريا، وانخرطت مع إيران وروسيا في محادثات ثلاثية للوصول لوقف إطلاق النار؛ تمهيدًا لعملية تحوّل سياسي.

وتكبّدت إيران خسائر بشرية فادحة في سوريا عمومًا وحلب خصوصًا، وأشارت مصادر إيرانية معارضة لمقتل نحو 10 آلاف من الميليشيات التي جنّدتها في سوريا بينهم 67 ضابطًا من الحرس الثوري وعقيدان من الجيش، وسط حالة من الاستياء في الداخل اﻹيراني.