العقوبات اﻷمريكية على نظام اﻷسد تطال مسؤولين روسًا
25 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
أعلنت الولايات المتحدة اﻷمريكية عن إدراج مسؤولين في مصرف روسي على لائحتها الاقتصادية السوداء بسبب دورهم في الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد ضد السوريين، وفي دعم برامج صناعة اﻷسلحة الكيميائية.
وتعرض مصرف TEMPBANK الروسي للعقوبات الأمريكية في عام 2014 وقبل عدة أيام فرضت السلطات الأمريكية عقوبات جديدة ضده شملت توسيع العقوبات الفردية ضد كبار أعضاء إدارته لتشمل حتى الآن 10 أشخاص بما في ذلك رئيس مجلس الإدارة ميخائيل غاغلويف.
وفرضت وزارة الخزانة اﻷمريكية أيضًا عقوباتها على شركتين يملكهما رامي مخلوف ابن خال بشار اﻷسد وهو مدرج على القائمة الأمريكية السوداء منذ 2008.
وفرضت أيضًا عقوبات اقتصادية جديدة بحق وزراء نظام الأسد، ومن بين الوزراء الذين تم إدراجهم في قائمة أمريكا السوداء للعقوبات وزير المالية “مأمون حمدان”، وحاكم مصرف سوريا المركزي “دريد درغام”، ووزير النفط “علي غانم”، بالإضافة لشركة “أجنحة الشام للطيران”، حيث سيتم تجميد أصولهم في أمريكا وعزلهم ماليًّا.
وقال مساعد وزير الخزانة المكلف بالعقوبات المالية آدم سوبين: إن “الهجمات اليومية التي تشنها حكومة بشار الأسد على المدنيين ينبغي الرد عليها، ويجب عزل الحكومة والمتعاونين معها ومحاسبتهم على أعمالهم الهمجية”.
واعتبرت السلطات الأمريكية أن الأفراد والشركات التي استهدفتها العقوبات دعموا نظام اﻷسد وتحركوا باسمه أو سهلوا برنامج “أسلحة التدمير الشامل”.
وكانت الولايات المتحدة اﻷمريكية ودول الاتحاد اﻷوروبي قد كثّفوا العقوبات الاقتصادية على نظام اﻷسد تزامنًا مع العدوان الواسع على حلب.