المعفشون انتصروا على “الإرهابيين” في حلب.. وسخرية من كتيبة بوتين الشيشانية


رزان حنيدي – ميكروسيريا

فيما تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن إعدامات ميدانية بالرصاص نفذتها الميليشيات الإيرانية يوم الجمعة 23 كانون الأول بحق ستة شبان في حي الصاخور شرقي حلب، أكدت صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء” الموالية للأسد، أن عمليات “التعفيش والنهب لا تزال مستمرة في أحياءشرق حلب.

ففي بوست نشرته الصفحة في وقت متأخر من ليل أمس، كتب الآدمن:

(عادت مدينة الحلبيين المدمرة لأهلها الذين منهم لم يجد منزله المدمر ومنهم شاهده يُسرق أمامه وجميعهم مازالت دموعهم تزرف).

بالمقابل انهالت التعليقات على البوست، لتؤكد أن ما يجري فعلاً على الأرض أكبر بكثير مما ذهبت إليه الصفحة، حيث علق أحدهم: ” ليش ماعندكم الجرأة تكتبوا وتقولوا انو القيادة وبتفويض من بشار سمحت للصوص تسرق مقابل القتال …. ولا معلش هدول يسرقوا … يعني وقت الحر يسرق انتو تبزقوا عليه … بس هدول معلش .

بينما سخر آخر  بقوله: “طولو بالكم شوي…جايتكم الكتيبة الشرطة الشيشانية الموالية لبوتين…هدول رح يضبطو الوضع بحلب الشرقية ورح يرجعو كل شي مسروق بدء من الكائنات المجهرية الدقيقة بالبيت وصولا للبراد”.
كما علق أحدهم: “ما هاد توابع الانتصار المزعوم. انتصار المعفشين على الارهابيين وبالنص استشهدوا الدراويش”.
 أضاف آخر: “لأ والناس فرحانة وطلعانة مسيرات …. طيب تفضلوا طلعوا مسيرات وقولوا لا للتعفيشششش … مو شي تاني … ولا كمان ممنوع تطالبوا بابسط حقوقكم”
بينما توالت التعليقات التي تصف الوضع الحالي في حلب، ومنها:
– “اي والله يااخي شفت بيتي عم ينسرق قدام عيوني وماخلوني ادخل اطالع حرام اش فرقو عن الارهابيين بس قولولي”
– “والله النشل شغال علنآ و ما حدا سآل و عبصير ابتزاز كبير بالمناطق الشرقية وقصص التعفيش شي ما بتصورو عقل”
– “والله 5 سنين بيتنا مافيو شي ولا انسرق منو دبوس وهي شو العصابات المسلحة موجودة …لك تفي على هيك جيش حرامي”
– “والله البيت خربان ومسروق بس معلش الحمدالله ع كل حال كلو الله بيعوضو ربنا اعلم فينيا وفي الصبر يلي صبرناه بس اهم شي الحمدالله طلعو هل الكلاب…..”
– “اذا الي ع اساس جايين ليخلصونا من المسلحين هنن اضرب منهن وعم يسرقونا بلا حسيب ولا رغيب
حسبنا الله”
– “حسبي الله و نعم الوكيل – لا تزعلوا عل أغراض – ما رح يتهنوا بمال حرام – اصبروا و ارجعوا اشتغلوا و كل شي بيرجع شوي شوي و الله يعوضنا”
_ “هادا هو الوضع قبل الازمة كنا ننتشل عالمخفي وصارت الأزمة وصرنا ننتشل علناً…. حسبنا الله ونعم الوكيل بس…. اذا حاميها حراميها معناها ولا بالأحلام ترجع حلب او سورية متل ما كانت “
– “هالشي صار قبل بال 2014 و ال 2013فضيت مستودعات ومحلات المدينة والسبع بحرات والسويقة وكانت البازارات (للمسروقات) تنباع بربع قيمتها بباب الفرج وعلى عين الناس والتنسيق شغال ليش هلق مستغربين ؟؟!!! رايحة عهالشعب الله يعوض”
– “حلب المدينة المدمرة والمسروقة الله يحاسب الظالمين”
– “حسبنا الله ونعم الوكيل”
فيما :تب أحدهم مؤكداً (مافي ولاجهة عمتحسن توقف التعفيش ابداً).