جيش الأسد يقصف “نبع الفيجة” .. و7 ملايين في دمشق وريفها بدون مياه للشرب

25 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
3 minutes

ميكروسيريا – متابعة

تتعرض  بلدات وقرى وادي بردى في “الغوطة الغربية” لدمشق، لحملة قصف عنيف بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض – أرض، إضافة إلى قذائف المدفعية.

وفي هذا السياق، أكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مئات المنازل هدمت، نتيجة استهدافها بأربعة براميل متفجرة، وأكثر من 50 صاروخ أرض – أرض، إضافة إلى آلاف الطلقات من الرشاشات المتوسطة.

وحذر الناشطون، من أن جيش الأسد والميلشيا التابعة لإيران، يحاولون اقتحام قرية بسيمة، والتي تعتبر بمثابة البوابة لقرى وادي بردى، لافتين إلى احتمال وقوع مجازر كبيرة بحق المدنيين الذي يقدر عددهم بنحو 100 ألف يسكنون المنطقة، في حال نجح الاقتحام، بحسب ما توعد به ضباط الأسد.

 وفي استهداف خطير ومريب، قام جيش الأسد بقصف مبنى نبع عين الفيجة الذي يغذي نحو 7 ملايين السكان في العاصمة دمشق وريفها بمياه الشرب، مما أدى إلى تدمير مضخات المياه واختلاطها بالمازوت، وبالتالي تسممها.

من جانبه، اعترفت وسائل إعلامية موالية للأسد، ببد العملية العسكرية في المنطقة، لكنها اتهمت مقاتلي المعارضة باستهداف خط المياه، في محاولة لامتصاص انتقادات السكان في العاصمة وريفها، نتيجة تبعات تلك العملية عليهم.

ونقل الإعلام الموالي للأسد عن مدير عام مؤسسة مياه دمشق المهندس محمد شياح قوله: أن كل المازوت الذي جاء عبر القساطل المغذية لدمشق تم تصريفه عبر المهارب خارج الشبكة لتبقى بعض الاثار الخفيفة التي لا تؤثر على الصحة بعد التخلص من نسبة عالية من الملوثات.

وكشف “شياح” عن توقف جر المياه من الفيجة مؤكداً:  أنه لا توجد حاليا أي نقطة مياه تأتي  لا من عين الفيجة ولا من بردى وأن تغذية مدينة دمشق بالمياه هي  حاليا من الأبار ضمن خطة الطوارئ التي تتضمن “يوم بيوم  أو  كل يومين مرة” وذلك بحسب المناطق والوضع الفني فيها.

يُذكر، أن احتجاجات اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، على انقطاع المياه بشكل كامل عن أحياء ومناطق عديدة في العاصمة دمشق وريفها منذ  أربعة أيام.