قوات النظام تحاول مجدداً اقتحام (بسيمة) في وادي بردى


وليد الأشقر: المصدر جددت قوات النظام وميليشياته اليوم السبت (24 كانون الأول/ديسمبر) محاولاتها لاقتحام قرية بسيمة في وادي بردى بريف دمشق، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف بلدات وادي بردى. وأفادت صفحة “الهيئة الإعلامية في وادي بردى” على “فيسبوك”، بأن قوات الحرس الجمهوري مدعومة بميليشيا “حزب الله” اللبناني، حاولت مجدداً التقدم من محور وادي بسيمة، بعد محاولات باءت جميعُها بالفشل دون أي تقدم، وتزامنت محاولات قوات النظام للتقدم بقصف عنيف بصواريخ “فيل” وقذائف هاون ورشاشات ثقيلة على قرية بسيمة. كما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة قرى عين الفيجة ودير مقرن ودير قانون ومرتفعاتها في وادي بردى، في إطار استمرار التصعيد العسكري على المنطقة. ومن جهتها، أفادت صفحة “دمشق الآن” المقربة ن أجهزة النظام الأمنية، بأن قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثفاً استهدف مواقع “المسلحين” في بسيمة وعين الفيجة، بالتزامن مع تقدم قوات النظام في جرود بسيمة، وتدمير المستشفى الميداني والمركز الإعلامي ومستودعي ذخيرة في وادي بردى، إضافة إلى قتل عشرة “مسلحين”، على حد زعمها. وأشارت إلى وصول قوات وأسلحة حديثة استعداداً للبدء بالمرحلة الثانية من العملية العسكرية في وادي بردى. واستهدف الطيران الحربي والمروحي أمس قرية عين الفيجة بحوالي 60 غارة استهدفت منازل المدنيين ومسجدي القرية وطرقاتها، وكان لنبع عين الفيجة حوالي نصف الغارات، حيث سقط داخل النبع أكثر من 40 برميلاً متفجراً وصاروخاً فراغياً وعشرات قذائف الهاون وآلاف طلقات الرشاشات والقناصات. كما شن الطيران الحربي أمس غارتين على قرية بسيمة تزامناً مع استهداف القرية بحوالي 50 قذيفة هاون وأربعة صواريخ نوع “زينب”، وحاولت قوات النظام في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التسلل للقرية من محور الوادي فتم التصدي لهم وقتل عدة عناصر منهم، مما اضطرهم للانسحاب، بحسب صفحة “الهيئة الإعلامية في وادي بردى”. كما حاولت ميليشيا حزب الله اللبناني أمس التقدم من ثكنة جبل هابيل باتجاه قرية الحسينية فكان الثوار لها بالمرصاد ودارت اشتباكات بين الطرفين فاضطر عناصر الحزب للتراجع لنقاطهم القديمة. وأدى القصف الجنوني على قرى وادي بردى أمس إلى خروج نبع عين الفيجة عن الخدمة بشكل كامل، وخروج الهيئة الطبية عن الخدمة بشكل كامل، وخروج مكاتب الهيئة الإعلامية عن الخدمة، وخروج مكتب الدفاع المدني عن الخدمة، وخروج مقسم وادي بردى المركزي عن الخدمة. وقضى جراء القصف كل من: (محمد ضاهر عطايا، حسن حسن عطايا، وليد خالد عارف الحوري، أحمد فوزي رحيمة، وسيم صوان، عثمانة حسين عليا)، وقتيلين من قرية دير مقرن وآخر من قرية هريرة.



المصدر