مقتل مدنيَين بانفجار لغمٍ في نوى غرب درعا


إياس العمر: المصدر

قضى مدنيان وأصيب آخرون بجروح صباح اليوم السبت (24 كانون الأول/ديسمبر)، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في مدينة نوى بريف درعا الغربي.

وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن لغماً أرضياً انفجر بسيارة كانت تقل عمال في منطقة المخبة غرب مدينة نوى، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين هما (أحمد رويلي – محمد خطاب)، وإصابة آخرين بجروح.

وأضاف بأن قوات النظام صعدت خلال الساعات الماضية من استهدافها مدن وبلدات محافظة درعا، حيث استهدفت بالمدفعية الثقيلة مدن وبلدات (داعل – انخل – اليادودة)، كما استهدف الطيران الحربي صباح اليوم مدينة داعل بعدد من الغارات الجوية.

وعلى صعيد آخر، أعلن فوج الهندسة والصواريخ التابع لفرقة صلاح الدين عن إيقاف أعماله العسكرية حتى إشعار آخر، وبحسب بيان صادر عن الفوج، فإن قراره جاء على خلفية “توقف الرواتب والكتل المالية منذ أكثر من عام، والعجز المالي الذي تراكم على الفصيل، وامتناع أي جهة داعمة عن منح الفصيل أي نوع من أنواع الدورات أو الذخيرة منذ اندلاع شرارة الثورة، وامتناع الجهات الصديقة عن تسليح أو تذخير الفصيل، ورفض مبدأ دعم التصنيع من رجالات الأعمال والهيئات والمنظمات).

ويذكر أن فوج الهندسة والصواريخ من أبرز التشكيلات في محافظة درعا، وقد اختص بتصنيع الأسلحة المحلية، ومنها صاروخ عمر (سكود الجنوب) الذي يتجاوز وزنه 2طن وطوله 6أمتار، وقد استهدفت مواقع قوات النظام وميلشيا حزب الله في مدينة البعث بالقنيطرة بصاروخ عمر أواخر شهر تموز/يوليو الماضي.





المصدر