موالون من السويداء ينتقدون زيارة رجل دين درزي لحلب الشرقية


مضر الزعبي: المصدر

مشهد حلب وضع السوريين على المحك، لم تعد قضية موالاة ومعارضة، بل أصحبت قضية إنسان فبدّلت المفاهيم وغيرت التوجهات، فصفحة موالية للنظام في السويداء تنتقد زيارة رجل دين درزي لركام أحياء حلب الشرقية.

وخلال الساعات الماضية تفاعلت صفحات موالية للنظام مع زيارة رجل الدين الدرزي (جهاد عامر)، والذي يتبع لمركز (الدراسات والبحوث التوحيدية) الممول من قبل أجهزة النظام الأمنية، لأحياء حلب الشرقية، وقد ظهر في صور بزيه الديني أمام الباصات الخضراء، والتي باتت تعتبر رمزاً للتهجير.

مدير مركز (الدراسات والبحوث التوحيدية) القاضي “ربيع زهر الدين”، كتب على صفحته الشخصية في “فيسبوك”: “مازال الوفد المرسل من قبل رئاسة المركز الوطني للدراسات والبحوث التوحيدية في حلب بقيادة مدير مكتب المركز في شهبا ورئيس لجنة المصالحات الوطنية الشعبية فيها التابعة للجنة الرئيسة للمصالحات الوطنية الشعبية في سوريا، برئاسة الدكتور المناضل فيصل قشاشة، تتابع مهامها في حلب، وزارت السيد المحافظ وقائد الشرطة ورئيس فرع أمن الدولة والأمن العسكري ورافقت لجان المصالحة في حلب”.

وأضاف “وساهمت معهم مساهمة فعالة في إخراج الإرهابيين من مدن وقرى حلب، وبلسمت جراح المعوزين والمقهورين ومدت يد العون لهم، حتى أن الشيخ جهاد عامر حمل السلاح مسانداً للجيش العربي السوري الشجاع في بعض الأماكن وقاتل ضمن صفوفه عصابات الغدر والخيانة”.

ومن جهتها، انتقدت صفحة (أخبار السويداء أول بأول)، والمحسوبة على الصفحات الموالية للنظام في السويداء، زيارة رجل الدين إلى أحياء حلب الشرقية، وعلقت الصفحة على خبر الزيارة بمنشور تحت عنوان (لحد هون وبس …!!) وجاء فيه: “إلى ما يسمى مركز الدراسات والبحوث التوحيدية لصاحبه ربيع زهر الدين، أولاً دين التوحيد معروف لا أنت ولا الي أكبر بيقدر بغير رف واحد فيه..!! ثانياً ننصحك أن تسميه مركز البحوث الفتنوية”.

وأضافت الصفحة “بأي حق انت بتبعث شيخ لابس لفة وترسله غلى حلب لحتى يتصور أمام البنايات المدمرة وتصرح أن مشايخ الدروز شاركوا في الحرب بحلب ومنهم الشيخ جهاد عامر يلي عامل استعراض متل الي كان يعملها قبل الشيخ أبو خزاعي أيمن زهر الدين؟؟”.

وأشارت الصفحة الموالية “هذا اختصاص العسكر واختصاص فصائل مسلحة، لا تفوتونا بإحراجات طائفية من باقي الملل منشان حضرتك تاخذ قرشين وتعمل مراكز وهمية على ضهر طائفة الموحدين الدروز؟؟ استحو على حالكم وحسبها منبح بتعرف لحالك خلفياتها”.

وأردفت الصفحة “الدولة بتعرف تخلص حالها لا تحطنا بقوقة نحنا بغنى عنها، عيب هالاستعراضات وبعد انتهاء المعارك بيطلع شيخ حامل بارودة وتكتب شروي غروي..!!”.

وختمت الصفحة الموالية “نطالب مشايخ العقل وكافة المرجعيات الدينية متابعة هذا المركز وما وراء هذا المركز وماذا يرتب ويمهد ولصالح من؟”.

_20161224_120150

fb_img_1482571074056





المصدر