أثناء سرقتهم للمنازل والمرافق بحلب..مقتل 63 شخصاً على الأقل من لجان التعفيش خلال الـ24 ساعة الماضية

26 ديسمبر، 2016

قُتل ما لا يقل عن 58 عنصراً من المسلحين الموالين للنظام خلال الـ24 الماضية جراء 5 تفجيرات هزت حيي السكري والأنصاري، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطين.

وقال المرصد إن هؤلاء قتلوا “خلال تنفيذ عمليات تمشيط من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها وقوات خاصة من حزب الله اللبناني في المربع الذي كان تحت سيطرة الفصائل بالقسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية، والذي يشمل حيي الأنصاري والمشهد وأجزاء من أحياء السكري والزبدية وسيف الدولة وصلاح الدين”.

مشيراً إلى مقتل 5 آخرين من عناصر نزع الألغام يوم السبت خلال انفجار ألغام بهم في هذا المربع.

وذكر المرصد أن الـ 58 عنصراً هم “من اللجان الشعبية الموالية للنظام، ولجان التعفيش المنحدرة من مدينة حلب والساحل السوري وحمص ولجان التعفيش التابعة للعقيد سهيل الحسن المعروف بالنمر”.

وقد “قتلوا بانفجار ألغام وعبوات ناسفة بالحي، وقتل غالبيتهم خلال انفجار شرك من الألغام في مدرسة بحي السكري كانت تتخذ كمقر للفصائل ومستودع للذخيرة، حيث دخل عناصر لجان التعفيش لسرقة محتويات المدرسة والمقر وسرقة منازل محيطة بها، لينفجر شرك الألغام بهم ويقتل غالبيتهم ويصيب آخرين بجراح”

 فيما قتل البقية خلال قيامهم بسرقة منازل محيطة بالمدرسة ومنازل ومقرات أخرى في المربع هذا.

وأكدت المصادر للمرصد أن القوات الروسية وقوات “حزب الله” اللبناني حذرت هذه اللجان من الدخول إلى مناطق التمشيط لوجود ألغام فيها، إلا أن عناصر اللجان تجاهلوا الأوامر ودخلوا إلى منازل ومقار كان قد فخخها مقاتلو الفصائل قبل انسحابهم مساء الأربعاء الفائت الـ 21 من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

واستغلت ميليشيات تابعة لقوات النظام في مدينة حلب، الظروف الراهنة للمدينة لتوسيع نشاطها في عمليات السرقة و”التعفيش”. وأشار ناشطون إلى تخصيص أسواق تسمى “سوق الحرامية” لبيع الأثاث المسروق من المنازل، داخل مدينة حلب الخاضعة للنظام وتحديداً في حي الفيض.

وحول أسعار البضائع المتواجدة داخل السوق، حيث لا يتجاوز سعر التلفاز 5 آلاف ليرة سورية أي ما يقارب 10 دولار، وسعر الغسالة بـ30 ألف ليرة أي حوالي 50 دولار، وأما براد الماء فوصل سعره داخل السوق إلى 6 آلاف ليرة أي ما يقارب 10 دولار، وكان يحتوي السوق على الأبواب وخلاطات المياه إلى جانب الدفايات والألبسة.

يشار إلى أن معظم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، تعاني من تسلط الميليشيات المسلحة أو ما يسمى “الشبيحة” على حياة المدنيين هناك، عبر ابتزازهم في عمليات الخطف مقابل بدل مادي، إضافة إلى عمليات السرقة والمحسوبيات المنتشرة بشكل كبير.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]