ميكروسيريا – متابعة

قال  جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنهلا يوجد في إفادات شهود عيان على سقوط الطائرة الروسية “تو – 154” أمس، بالقرب من سوتشي الروسية، ما يُشير إلى احتمال وقوع عمل إرهابي على متن الطائرة التي سقطت في مياه البحر الأسود.

وفي محاولة لاستبعاد فرضية وجود عمل انتقامي من السياسة الروسية في سوريا، حيث وجهة الطائرة نحو قاعدة حميميم، نقلت وسائل الإعلام الروسية عن مصدر في المخابرات الروسية 4 احتمالات لسقوط الطائرة ليس من بينها احتمال عمل إرهابي، والأسباب هي “سقوط جسم غريب في محرك الطائرة أو استخدام وقود سيء الجودة وهو ما أثر سلبا على عمل المحركات أو وجود عطل فني آخر أو خطأ الطيار”.

كما سرد المصدر الأمني تسلسل نشاط الطائرة قبيل سقوطها: الانطلاق من موسكو ومن الهبوط في مطار سوتشي للتزود بالوقود والانطلاق من المطار المذكور حتى لحظة السقوط في البحر.

وكانت طائرة” تو-154″ المنكوبة قد اختفت عن شاشات الرادار في الساعة 05.27 صباح الأحد الماضي بعد مرور دقائق على إقلاعها من مطار سوتشي، حيث توقفت للتزود بالوقود خلال رحلتها من موسكو إلى اللاذقية. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه كان على متن الطائرة 84 راكبا و8 أشخاص من أفراد الطاقم. وبالإضافة إلى فرقة ألكسندروف الموسيقية وأفراد الطاقم،، إضافة  إلى مجموعة من العسكريين بينهم 4 عقداء ومقدم ورائد، وصحفيون، والناشطة الاجتماعية المعروفة يليزافيتا غلينكا، وجميعهم قتلوا في الحادث، بحسب وزارة الدفاع الروسية.