[ad_1]

حدد الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الإثنين، عدة أسباب مفترضة لسقوط الطائرة الروسية في البحر الأسود، أمس الأحد، والتي كانت في طريقها إلى سوريا، ولم ينجو منها أحد.

وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “الأمن الفيدرالي الروسي كشف عن 4 أسباب، وهي:

– دخول جسم غريب إلى المحرك.

– أو النوعية غير الجيدة للوقود.

– أو خطأ في القيادة.

– أو عطل فني.

من جانبه نقل موقع “روسيا اليوم”، عن مصدر في المخابرات الروسية قوله إنه “تم فتح قضية جنائية للتحقيق في الحادث وفقا للمادة 351 (انتهاك قواعد الطيران أو التحضير له) من قانون العقوبات الجنائية الروسي”.

وأضاف الموقع أن المصدر “سرد تسلسل نشاط الطائرة قبيل سقوطها، وهو الانطلاق من موسكو، والهبوط في مطار سوتشي للتزود بالوقود، والانطلاق من المطار المذكور حتى لحظة السقوط في البحر”.

وعثرت فرق البحث والإنقاذ الروسية، اليوم الإثنين، على جسم الطائرة “توبوليف 154″، وذكرت “سبوتنيك” أن “فريق البحث والإنقاذ التابع لوزارة الطوارئ الروسية في المنطقة الجنوبية لروسيا، تحدثبأن الغواصين عثروا في البحر الأسود على جسم طائرة توبوليف 154، ووفقا للمعلومات الأولية، فإن حطام الطائرة يوجد على عمق 27 مترا، وعلى مسافة ميل واحد من الشاطئ”.

وأمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحطم طائرة عسكرية من طراز “تو- 154” فوق البحر الأسود، ومصرع كل ركابها الـ92.

وكانت الطائرة تقل العشرات من  المغنين والعازفين والراقصين بالفرقة الموسيقية العسكرية (جوقة الجيش الأحمر) في طريقهم إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا للترفيه عن الجنود الروس بمناسبة العام الميلادي الجديد.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]