خسائر للنظام السوري خلال صد المعارضة اقتحام وادي بردى


تكبّدت قوات النظام السوري خسائر بشرية، خلال صدّ المعارضة السورية المسلحة لمحاولات اقتحام قرى وبلدات وادي بردى في ريف دمشق، في حين تواصلت المعارك بين تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) والمليشيات الكردية في شمال سورية.
وواصلت قوات النظام السوري مدعومة بعناصر حزب الله اللبناني، اليوم الإثنين، قصفها المكثّف بالمدفعية والدبابات على منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، موقعة أضراراً مادية كبيرة، تزامناً مع محاولات اقتحام المنطقة من عدة جهات، حيث تدور معارك مع المعارضة السورية المسلّحة.
وفي السياق، قالت “الهيئة الإعلامية” في وادي بردى، إنّ “المعارضة السورية المسلحة قتلت خلال الساعات الماضية أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام، وأسرت مجموعة أخرى ودمرت دبابتين وعربة، وذلك خلال صدّها لهجوم من قوات النظام المدعومة بحزب الله اللبناني على محور قرية بسيمة، في شرق الوادي”.

وتزامنت محاولة الاقتحام مع هجمات على المعارضة، في محاور وادي مكّة ودير قانون والحسينية على طول منطقة الوادي، وباءت جميع محاولات الاقتحام بالفشل، وفقاً لـ”الهيئة الإعلامية” في وادي بردى.
على صعيد متّصل، أعلن تشكيل “جيش العزة” التابع لـ”الجيش السوري الحر”، عن استهداف مراكز تدريب لقوات النظام في بلدة سلحب، ومجموعة من الضباط والجنود في موقع المعمل الأزرق شمال مدينة صوران بريف حماة، مشيراً إلى أنّ العمليات “جاءت رداً على قصف المدنيين والقصف العنيف الذي يتعرّض له أهلنا في وادي بردى”.

على صعيد آخر، أعلن تنظيم “داعش” عن تنفيذ هجوم على قرية عناد جنوب مدينة الشدادي، في ريف الحسكة الجنوبي، حيث قام 6 عناصر من التنظيم بهجوم على مقر لمليشيا “وحدات حماية الشعب الكردية”، وقاموا بتفجير نفسهم بستر ناسفة، ما أوقع خسائر كبيرة في صفوف المليشيا.

كما شنّ التنظيم هجوماً على مواقع وحدات “حماية الشعب” الكردية، في محوري تل السمن وخنيز في ريف الرقة الشمالي، إذ وقعت معارك عنيفة، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات عنيفة بين “داعش”، وقوات النظام السوري، تزامناً مع قصف متبادل بين الطرفين، في أطراف أحياء الحويقة والصناعة ومنطقة حويجة صكر، ومنطقة حاجز البانوراما ومحيط مطار دير الزور العسكري.

من جانب آخر، أصيب شخصان جراء اندلاع حريق مجهول المصدر، في منازل ببلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، وفقاً لما أفاد به الدفاع المدني السوري في حلب، والذي أكد تمكّنه من السيطرة على الحريق وإطفائه.

وفي ريف حلب الشرقي، واصلت مدفعية قوات “درع الفرات” قصفها لمواقع “داعش”، في الأطراف الشمالية والغربية والشرقية من مدينة الباب، موقعة إصابات في صفوف التنظيم.

إلى ذلك، قالت مصادر محليّة إنّ طفلاً وسيّدة أُصيبا، جرّاء قصفٍ من قوات النظام السوري على قرية بداما في ريف إدلب الجنوبي بصواريخ “أرض-أرض”، كما أدى القصف لوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.



صدى الشام