عثرت فرق البحث والإنقاذ الروسية، اليوم الإثنين، على جسم الطائرة “توبوليف 154” التي سقطت أمس فوق البحر الأسود وكانت في طريقها إلى سوريا، ولم ينجو أحد من ركابها، بحسب ما أعلنته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وذكرت الوكالة أن “فريق البحث والإنقاذ التابع لوزارة الطوارئ الروسية في المنطقة الجنوبية لروسيا، تحدثبأن الغواصين عثروا في البحر الأسود على جسم طائرة توبوليف 154، ووفقا للمعلومات الأولية، فإن حطام الطائرة يوجد على عمق 27 مترا، وعلى مسافة ميل واحد من الشاطئ”.

وجاء في بيان وزارة الطوارئ الروسية: في “السادس والعشرين من كانون الأول/ديسمبر، في الساعة 13.20 (بتوقيت موسكو) عثر غواصو وزارة الطوارئ الروسية، في البحر الأسود  على جسم الطائرة التي تحطمت أمس. ووفقا للمعلومات الأولية، فإن الحطام على عمق 27 مترا وعلى مسافة 1 ميل من الشاطئ باتجاه المدرج”.

ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن مصدر قوله: “الغواصون عثروا على 4 قطع، إحداها بطول 4 أمتار”. فيما قال موقع “روسيا اليوم” أنه “مصادر قريبة من التحقيق ذكرت أن هيكل الطائرة تضرر بقدر كبير، وأنه تجري حالياً التحضيرات لرفع قطعة من الحطام طولها 5 أمتار”.

وأضاف الموقع: “وحسب المصدر تم العثور على جثث لبعض الركاب ارتدوا ستر نجاة، ما يدل على أن طاقم الطائرة كان على علم بحدوث وضع طارئ على متنها”.

ونشرت وكالة “سبوتنيك” مقطع فيديو قالت إنه لمكان سقوط الطائرة في المياه.

وكان وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف قد أعلن أن التحقيق في كارثة الطائرة “تو-154” يركز على فرضيتي عطل فني وخطأ الطاقم.

وقال سوكولوف الذي يترأس اللجنة المعنية بالتحقيق في الكارثة،: “اليوم لا تشمل الفرضيات الأساسية للتحقيق، احتمال وقوع عمل إرهابي. ولذلك ننطلق من أن أسباب الكارثة تعود إما إلى عطل فني أو إلى خطأ الطاقم”.

وأمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحطم طائرة عسكرية من طراز “تو- 154” فوق البحر الأسود، ومصرع كل ركابها الـ92.

وكانت الطائرة تقل العشرات من  المغنين والعازفين والراقصين بالفرقة الموسيقية العسكرية (جوقة الجيش الأحمر) في طريقهم إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا للترفيه عن الجنود الروس بمناسبة العام الميلادي الجديد.

اقرا أيضاً: “الفيلق الخامس” الذراع الروسية في سوريا لتحجيم إيران عسكرياً.. معلومات تفصيلية عن التشكيل الذي يتبناه رامي مخلوف

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]