‘“كرفانات” الزعتري… من “الدلف” إلى “المزراب”’

26 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
2 minutes

طارق أمين

[ad_1]

لم يتوقع عمار المحاميد، اللاجئ السوري في مخيم الزعتري، أن يكون السكن في “الكرفان” أكثر مأسوية من السكن في الخيمة التي مزقتها رياح وأمطار شتاء العام الماضي.

وقال المحاميد، الأربعيني والأب لخمسة أطفال، لـ (جيرون): “تبدأ معاناة السكن في الكرفان من داخله، حيث تدلف مياه الامطار إلى الداخل عبر سقفه، الذي يشكو من سوء الصنع، وتسرب المياه يعني وجود رطوبة داخل المكان، ما يزيد من شدّة البرد، وفي الخارج تتجمع المياه مُشكّلة مسطحات مائية لا يمكن عبورها إلا بعد مشقة وتلوث بأوحالها”.

من جانبه حمّل الناشط حازم أحمد “المنظمات الإنسانية في مخيم الزعتري مسؤولية ما يعانيه السكان في فصل الشتاء”، مُؤكدًا أن هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة “ليست وليدة هذا العام، فمنذ إنشاء مخيم الزعتري عام 2012 يعيش سكانه أوضاعًا وأحوالًا قاسية جدًا، تبلغ ذروتها في فصل الشتاء، وفق تقارير (المفوضية العليا لشؤون اللاجئين)”.

أقيم مخيم الزعتري شمال شرق الأردن في العام 2012، لاستيعاب آلاف اللاجئين السورين الفارين عبر الحدود السورية إلى الأردن، لكن تتالي موجات اللجوء رفعت عدد قاطنيه إلى نحو 81 ألف نسمة، ما جعله ثاني أكبر مخيم في العالم بعد مخيم داداب للاجئين الصوماليين في كينيا الذي يضم نحو نصف مليون لاجئ.

في السياق نفسه، دعا الناشط في المجال الإنساني زياد الحراكي، إلى “جعل قضية اللاجئين السوريين في الأردن، في سلم أولويات وسائل الإعلام، والانتباه إلى معاناتهم، وخاصة في فصل الشتاء”، داعيًا الهيئات والمنظمات المعنية بالشأن الإنساني، للحدّ من المعاناة التي تكابدها ألاف العائلات داخل المخيم”.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]