ما حقيقة المصالحة بين ثوار الصنمين والنظام السوري في درعا؟
26 ديسمبر، 2016
تداول نشطاء تابعون لنظام الأسد أخبارًا وصورًا لشبان وأسلحة ادعى النشطاء أنهم من الفصائل الثورية العاملة في مدينة الصنمين بريف درعا وسلموا أنفسهم للفرقة التاسعة التابعة لقوات الأسد.
وأفاد مراسل بأن ما حصل تمثيلية إعلامية من النظام السوري استخدم فيها بعض مجموعات اللجان الشعبية التي تحمل سلاحًا وتتواجد داخل الصنمين وتخرج وتدخل من المدينة عن طريق حواجز قوات الأسد .
وأضاف مراسلنا: “مدينة الصنمين بالأصل تحت سيطرة قوات الأسد ويتواجد فيها مراكز ومقار أمنية وحواجز عسكرية في أطرافها والثوار يخترقونها عن طريق بعض الخلايا النائمة فقط التي تنفذ عمليات من حينٍ لآخر، ومن التقط لهم النظام الصور وادعى أنهم يسلمون أسلحتهم هم شبان متخلفون عن الخدمة الإلزامية سَوَّت لجنة المصالحة في المدينة أوضاعهم، وعناصر لجان شعبية تعمل بالتنسيق مع النظام وبعض قُطاع الطرق الحاملين للسلاح من أجل أعمال نهب وسرقة”.
ونفى مراسلنا الرواية المتداولة حول تسليم قيادات ثورية لأنفسهم، مؤكدًا أن الفصائل العسكرية المناهضة للنظام مثل لواء شعلة الثورة وشهداء الصنمين متواجدون بالأصل خارج المدينة وما زالوا يؤكدون على مضيهم في القتال.