مقتل (أبي نمر) الذي أرسل ابنتيه للتفجير في دمشق

26 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016

2 minutes

معتصم الطويل: المصدر

أكّد ناشطون في حيّ القابون الدمشقي اليوم الأحد، مقتل “أبي نمر” الذي أرسل ابنته لتفجّر نفسها داخل حيّ مخفر الشرطة في حي الميدان بدمشق قبل أيام.

وقال الناشط يوسف البستاني إن مقتل “أبي نمر” جاء خلال محاولة اعتقاله جراء ما أسماها “الجريمة التي ارتكبها بحق أطفاله. في حين قال ناشطون في الحي إنه اغتيل على يد عناصر من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة) التي كان ينتمي لها في وقتٍ سابق.

وكانت قضية تفخيخ “أبي نمر”، وهو اسم الشهرة لـ “عبد الرحمن الشداد”، شغلت الرأي العام في سوريا، وتناول معظم الناشطين الشريط المصور الذي يظهر فيها الأب مع ابنتيه وزوجته أثناء وداعهما، بالكثير من الانتقادات حول تجرّد الأب عن إنسانيته.

وكشفت بدورها شبكة “صوت العاصمة” في وقتٍ سابقٍ أن “أبي نمر” قاد تفجيرات عديدة أهمها تفجير حي المزرعة في شتاء سنة 2013 وعملية أخرى استهدفت وفداً لبنانياً كان يزور المقامات الشيعية في المدينة القديمة.

وفي تعليقه على الحادثة، ذكر الناشط “أبو رامي الحمصي” إنه يعرف هذا الشخص، واصفاً إياه بأنه مجرم وغير سويّ عقليا.

وأورد الحمصي أنّ هذا الرجل اعتنق قديماً عقيدة الموحدين الدروز وكان سيقتل أمه لأنها سنية، ثم بايع “داعش” في وقتٍ لاحقٍ وكان شديد التهجّم على “الجبهة” وقتها. لينقلب بعدها على “داعش” وينضم إلى “فتح الشام” وكان من عناصرها الأمنيين قبل أن يتم فصله من صفوفها.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]