دون استبعاد أي فرضية .. البحث يتواصل عن الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية
27 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
قال وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف إن “من المبكر الحديث عن فرضية وجود عمل إرهابي وراء تحطم الطائرة العسكرية الروسية “تو 154″ في البحر الأسود بعد إقلاعها من مطار سوتشي متوجهة إلى مطار حميميم بمدينة اللاذقية السورية أمس”.
وأشار إلى أن لجنة التحقيق في تحطم الطائرة -التي يرأسها- تبحث كل النظريات المحتملة بشأن الحادث، ولفت إلى أنه لم يتم بعد العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة.
وكانت الطائرة اختفت من على شاشات الرادار بعد إقلاعها بنحو سبع دقائق، بعد ذلك تبين أن الطائرة سقطت في البحر الأسود.
ووفق وزارة الدفاع الروسية كان على متن الطائرة 72 راكبًا منهم أفراد طاقمها الثمانية، والباقون تسعة صحفيين تابعون لوسائل إعلام روسية مختلفة، و64 من أوركسترا ألكساندر العسكرية، إضافة للناشطة الاجتماعية يليزافيتا غلينكا، وكانوا ذاهبين للاحتفال برأس السنة مع العسكريين الروس بحميميم غربي سوريا.
وانطلقت الطائرة من العاصمة موسكو، ورغم أنه كان بإمكانها مواصلة رحلتها لهدفها مباشرة لكنها حطت بمطار سوتشي ثم أقلعت منه، وواجهت على الأرجح مشكلة ما لم يستطع الطاقم التغلب عليها، فاختفت وسقطت.
وتنحصر احتمالات الأسباب وفق مراقبين في مشكلة تقنية أثناء مرحلة الصعود، إضافة إلى إمكانية حدوث خطأ بشري.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]