هجرة الشباب تزيد من عمالة الأطفال في الحسكة

27 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016

2 minutes

المصدر: رصد

مع ازدياد هجرة الشباب من المدن والمناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، بسبب قراراته المجحفة وفي مقدمتها التجنيد الإجباري، تزداد نسبة عمالة الأطفال في مدينة الحسكة ولأسباب متعدّدة.

وأشار موقع “يكيتي ميديا” إلى أن سوء الأوضاع المعيشية دفعت بالأطفال إلى العمل في مجالات ثقيلة على أجسادهم الطرية، ونقل الموقع عن الطفل “محمد أيوب” قوله: “عمري ثلاثة عشر عاماً، أنا الأكبر بين إخوتي، توفي والدي منذ خمسة أعوام حينما كانت والدتي حاملاً بتوأم”.

وأضاف “أيوب”: “لديّ ثلاثة أخوة وأختين أصغر مني عمراً، ونسكن في منزل بالآجار، وكلّ هذه الأسباب دفعني وأخي الأصغر مني بسنة لترك دراستنا والعمل في أحد المحال في صناعة الحسكة”.

ويضطرّ أصحاب المحال إلى تشغيل الأطفال بسبب قلّة الشباب الراغبين بالعمل، وثال “عبيد يونس” صاحب محل في سوق الحسكة: “في السنوات الأخيرة هاجر الغالبية الساحقة من فئة الشباب من الحسكة، الأمر الذي أدّى لحاجة أغلبية المحلات للأيدي العاملة ولهذا نضطرّ لتشغيل الأطفال دون الثامنة عشرة”.

وبحسب إحصائيات اليونيسيف، يعمل حوالي مئة وخمسون مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عاماً في الدول النائية، و16 في المئة من الأطفال بالعالم، ويقضي 215 مليون طفل دون الثامنة عشرة أغلبية يومهم في العمل وذلك بحسب منظمة العمل الدولية.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]