(شماتةٌ) في الساحل بالنازحين من حلب وشبّانهم يساقون للعسكرة

28 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016

هنادي زحلوط: المصدر

لم يكتفِ شبيحة النظام في الساحل باستعراض فرحتهم بالمجازر التي سبقت سيطرة النظام على حلب أمام أعين النازحين الحلبيين القاطنين في اللاذقية وطرطوس، بل وأرفق ذلك بمجموعة من القوانين والاجراءات التعسفية التي تكاد تكون انتقامية وموجهة بقمع أكبر ازاء الحلبية المقيمين هناك.

في سياقٍ آخر، أغلقت سلطات النظام دون سابق إنذار ما يقارب من خمسين ورشة أحذية وألبسة بين اللاذقية وجبلة يملكها مواطنون حلبيون.

إجراءات قال ناشطون إنها تزيد من حجم غضب الحلبيين في المحافظة من ممارسات النظام، وهو غضب امتد ليصل أيضا الى أقرب دوائر الموالين للنظام الذين باتوا يضيقون ذرعا بفساده وأوامره التعسفية.

ويتواجد عشرات الآلاف من النازحين الحلبيين في اللاذقية وطرطوس، يتمّ استغلاهم من قبل سكان المنطقة بمختلف الأشكال. أبرزها كان “الشماتة” من قبل الموالين لما يجري في حلب، مقابل صمتٍ مطبق من الحلبيين جميعاً، فمصير من يفتح فمه معروفٌ في هذه الحالة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]