بيوتٌ للدعارة تنتشر في السويداء واتهاماتٌ لمسؤولين بإدارتها
29 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
ميلاد عيسى: المصدر
أكد ناشطون انتشار دور الدعارة في مناطق عديدة من محافظة السويداء، وأن رجال الكرامة قرروا محاربة هذه الظاهرة، في ظل عدم تدخل الجهات المعنية في النظام لوقفها، واتهام الأهالي لمسؤولين فاسدين في النظام بإدارة العديد منها.
وأفاد ناشطو شبكة (السويداء 24)، بأن رجال الكرامة ألقوا القبض على المدعو “هندي فرج” في قرية سيع قرب بلدة قنوات بريف السويداء صباح أمس الثلاثاء (27 كانون الأول/ديسمبر)، بعد ورود معلومات لهم عن قيامه باستخدام المنزل الذي يقطنه في أعمال الدعارة.
ونقل ناشطو الشبكة عن مصدر إعلامي في حركة رجال الكرامة قوله إن عناصر يتبعون لبيرق “الكرامة” أحد أبرز بيارق الحركة في بلدة قنوات، ألقوا القبض على المذكور وأغلقوا منزله في قرية سيع، ثم اقتادوه إلى إحدى الجهات المعنية من أهالي بلدة قنوات، حيث سيتم نفيه خارج المنطقة ومنعه من السكن فيها.
وصرح مدير الجناح الإعلامي لحركة رجال الكرامة “مقداد” للشبكة أن رجال الكرامة قرروا محاربة هذه الظاهرة واقتلاعها من المحافظة، وشدد أن الحركة ستضرب بيد من حديد أي فعل يمس كرامة محافظة السويداء.
وأشار ناشطو الشبكة إلى أن انتشار العديد من المنازل وكافيتريات الدعارة في أرجاء عدة من المحافظة، دون أي تدخل من الجهات المعنية، حيث يتهم الأهالي مسؤولين فاسدين أو أصحاب ارتباطات أمنية بإدارة العديد من هذه الأماكن، والتي باتت مرتعاً لتعاطي المخدرات بكافة أنواعها وترويجها، حيث تم توثيق أكثر من 15 منزلاً وكافيتريا في المدينة تستخدم لهذه الأمور الغير أخلاقية والمنافية للقانون، معظمها بإدارة أشخاص متنفذين أو لديهم علاقات متينة مع ضباط أو مسؤولين فاسدين.
ويستنكر معظم الأهالي في المحافظة عدم تحرك الجهات الأمنية لمنع هذه الظواهر ما يؤدي لتزايدها بشكل كبير وإلحاق الضرر بالعديد من أفراد المجتمع، وما يقلق الأهالي بشكل أكبر، بحسب ناشطي (السويداء 24)، هو محاربة الأجهزة الأمنية للنشاطات الثقافية، كان أخرها إغلاق منظمة جذور الثقافية بالشمع الأحمر، ما أثار موجة من الغضب في صفوف أهالي المحافظة.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]