شهدت مدينة حلب وخاصة في الأحياء الشرقية حملة اعتقالات واسعة بحق الشباب والرجال، نفذتها عدة جهات منها عسكرية وأخرى أمنية تابعة لنظام الأسد.

وذكر شهود عيان لشبكة “”، أن ميليشيات الدفاع الوطني بدأت قبل أيام بمداهمة المنازل في أحياء الجزماتي والشعار وهنانو، واعتقال الشباب بتهمة الانتماء للجيش السوري الحر، كما قامت بنهب عشرات المنازل والمحال التجارية بذات التهمة.

وأضاف الشهود أن القوات الأمنية (الأمن العسكري والمخابرات الجوية) بدأت بالبحث عن مطلوبين خرجوا من المناطق الشرقية إلى مناطق قوات الأسد قبل إجلاء المدنيين من حلب، حيث قاموا باعتقال عشرات الشبان والرجال من أحياء الحمدانية وسيف الدولة ومنطقة الفرقان، كما قاموا بوضع حواجز جديدة على مداخل ومخارج الأحياء للتأكد من هوية الداخلين والخارجين.

إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة أن مراكز التجنيد في حلب تشهد أيضا ازدحامًا كبيرًا، حيث يتوجه عشرات الشباب بشكل يومي إليها للالتحاق بالخدمة الإلزامية والاحتياطية، وذلك خوفًا من الاعتقال.

يشار إلى أن عشرات الشباب من سكان أحياء حلب الشرقية اتجهوا إلى المناطق الغربية إبان الحصار الذي فرضه نظام الأسد، ودام نحو أربعة أشهر.