مقتل 15 مدنياً خلال محاولتهم الهروب من مدينة الباب


سعيد جودت: المصدر

قضى أكثر من 15 مدنياً، وأصيب 28 آخرون بجروح، جراء انفجار ألغام واستهدافهم من قبل تنظيم “داعش”، خلال محاولتهم الهروب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في حين أعدم التنظيم اليوم الأربعاء (28 كانون الأول/ديسمبر) شابين في المدينة بتهمة التعامل مع كتائب الثوار.

وجراء الاشتباكات المستمرة بين فصائل (درع الفرات) وتنظيم “داعش”، واستمرار القصف الجوي والمدفعي على المدينة والذي تسبب بمقتل وإصابة العشرات، وفي ظل منع التنظيم الأهالي من الخروج من المدينة، حاول العشرات من أبناء المدينة الهروب، ولكن كانت ألغام التنظيم ورشاشاته بالمرصاد.

وأفادت تنسيقية مدينة الباب، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بمقتل 15 مدنياً على الأقل، وإصابة 28 آخرين بجروح، جراء انفجار الألغام وإطلاق النار من قبل عناصر “داعش”، أثناء محاولتهم الخروج من مدينة الباب، في الفترة بين 22 كانون الأول/ديسمبر الجاري، ولغاية اليوم.

ووثق المصدر أسماء عدد من الضحايا وهم: (مصطفى الرجب، بشير حمدو الصالح وزوجتيه وأولاده، عائلة حسن صادق الطالب زوجته وابنتيه وزوجة ابنه عبد الل، أسامة حداد، ابن عبد الرزاق الحداد، أيمن لطوف النجار، جعفر البوشي ابن عبد الله، شخص من بيت حجار).

وأشارت تنسيقية مدينة الباب إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة ستة آخرين اليوم، جراء قصف استهدف المدينة، وهم: (مصطفى يحيى كزكاز، عبد الهادي عمر الرشيد الجبلي)، وشخصين من عائلة الواكي لم يتم معرفة أسمائهم.

وفي السياق، أعدم تنظيم “داعش” الشابين (أحمد يوسف عفورة، ومحمد عبد اللطيف عفورة)، بعد اعتقالهما منذ أكثر من شهرين، وذلك بتهمة التعامل مع الثوار.





المصدر