موالون ينتظرون زيادة (الكريملين) لرواتبهم وحكومة النظام ترد: كلام مغرضين

تداول موالو النظام على مواقع التواصل الاجتماعي وبشكلٍ واسعٍ إشاعاتٍ حول دراسة الكريملين الروسي لزيادة الرواتب والأجور للموظفين في سوريا، سترى النور في القريب العاجل، ليأتيهم الردّ من وزير المالية في حكومة النظام ورئيس الحكومة أيضاً بأن “لا زيادة مرتقبة”.

وأوردت صحيفة “صاحبة الجلالة” الموالية للنظام أن الأمر لا يتعدى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الإعلامية، حيث تحدثت المصادر المشار إليها عن زيادة مرتقبة للرواتب والأجور درست في “الكرملين” ستعمل بها حكومة النظام قد تزيد عن نسبة مئة في المئة لبعض الشرائح، وذلك “حرصاً على الحياة المعيشيّة للمواطنين السوريين الصابرين الصامدين ولمكافحة الفقر ومكافأة اسر الشهداء”، بحسب ما ادعى مروجو هذه الأخبار.

ورغم أنّ هذه الإشاعات لم تجد رواجاً سوى في أوساط الموالين على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد ادعت “صاحبة الجلالة” أن مروّجيها يبتغون “سلب الدولة لسيادة القرار بربط كل موضوع يهم الناس بجهات خارجية”، معيدةً إلى الأذهان موضوع الدستور الروسي لسوريا.

وزير المالية في حكومة النظام، مأمون حمدان، نفى بشكلٍ قاطعٍ ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن دراسة “موسكو” لزيادة الرواتب والأجور، مدعياً أن زيادة الرواتب قرار تتخذه الحكومة السورية بعد دراسات وافية للإمكانيات المتاحة واصفا تلك الأخبار بأنه “كلام مغرضين” ربما يراد به إثارة بلبلة.

ونقلت الصحيفة الموالية عمّا أسمته “مصادر خاصة في مجلس الوزراء” أن موضوع زيادة الرواتب والاجور غير مطروح من قبل الحكومة في الوقت الحالي وهذا ما أكده رئيس الحكومة عماد خميس مؤخرا في مجلس الشعب عندما سأله أحد النواب عن زيادة الرواتب حيث قال: هناك أولويات تعمل الحكومة عليها، الأمر الذي سوف ينعكس على المواطن لأن زيادة الرواتب خلال المرحلة الراهنة بحاجة إلى إمكانيات وكتلة مالية كبيرة ونحن نعمل حالياً ضمن الإمكانات المتاحة.