قالت وكالة “قاسيون” للأنباء: “إن الجانب الروسي تخلّى عن مطالبه باستثناء غوطة دمشق الشرقية وجبهة فتح الشام من اتفاقِ وقف إطلاق النار في سوريا”.

وأضافت نقلًا عن مصادر وصفتها بالـ “الخاصة”، أنه بعد ضغط الفصائل الثورية تم إلغاء شرط عدم إدخال الغوطة الشرقية ضمن الهدنة وكافة المناطق المحاصرة، وتم الاتفاق على أن تكون “فتح الشام” ضمن الهدنة الشاملة.

وذكرت المصادر أن الجانب الروسي وافق على إدراج المناطق المحاصرة ضمن الهدنة المقبلة، حيث ينص الاتفاق على عدم قصف أية منطقة محاصرة، إضافةً لإيصال المساعدات لجميع المناطق التي يحاصرها نظام الأسد والميليشيات الموالية له.

وكانت المعارضة السورية قد طالبت سابقًا بأنها لن تقبل بأية هدنة ما لم تشمل كل مناطق سوريا باستثناء مقّرات تنظيم الدولة “داعش”.

وتعمل روسيا وتركيا منذ أسابيع على التوصل لاتفاقٍ يهدف لوقف إطلاق النار في عموم سوريا تمهيدًا لعملية سياسية بين المعارضة السورية ونظام الأسد.

يّذكر أن وكالة “الأناضول” التركية الرسمية قد أكّدت أن الجانبين الروسي والتركي قد توصلا لاتفاقٍ لوقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية، لكن لم يصدر أي تأكيد من الجانب الروسي أو المعارضة السورية حتى الآن.

 

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]