‘الدوما يقر قانوناً جديداً لـالتعاقد قصير الأمد بالجيش الروسي المشارك في العمليات بسوريا’

29 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016

تبنى مجلس النواب الروسي (الدوما)، مشروع قانون حول “التعاقد قصير الأمد” للخدمة في الجيش، وتحديداً للمشاركة في عمليات ما يسمى “محاربة الإرهاب خارج روسيا”.

وبحسب وكالة “نوفوستي” الروسية فإن الجيش الروسي يسعى “لتوسيع الإمكانيات لجذب الكوادر ذات الكفاءة العالية للمشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب بسوريا، والتي انطلقت في سبتمبر/أيلول عام 2015”.

وبالإضافة إلى مجموعة القوات التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية والمنتشرة في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، تعتزم روسيا إنشاء قاعدة بحرية متكاملة في طرطوس، كما أنها نشرت مؤخراً كتيبة من الشرطة العسكرية في حلب بشمال سوريا من أجل مساعدة سلطات النظام هناك.

وجاءت موافقة مجلس النواب على هذا المشروع في القراءتين الثانية والثالثة، خلال جلسة انعقدت أمس. وسبق للحكومة الروسية أن اعتبرت أن هذا النوع الجديد من العقود مع العسكريين، سيساهم في زيادة قدرة القوات على التحرك السريع، بالإضافة إلى التشكيل السريع لوحدات جديدة مستقلة وموحدة وتعزيزها بالكوادر خلال فترات زمنية قصيرة، من أجل تحقيق أهداف معينة قصيرة المدة، مختصة بعمليات ما تسميع روسيا بـ”التصدي للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة”.

يذكر أن القانون الروسي ساري المفعول حالياً، ينص على التعاقد مع من يرغب في الخدمة بالجيش بصفة جندي لمدة سنتين أو 3 سنوات. أما العقد الأول مع الضابط فيبلغ مدته 5 سنوات.

وبفضل القانون الجديد، الذي تبناه مجلس الدوما (النواب) أمس، سيتمكن العسكريون من التعاقد للخدمة في الجيش لمدد لا تتجاوز سنة واحدة، وذلك للمشاركة في تحقيق أهداف معينة في ظروف طارئة، أو للمشاركة في جهود رامية لاستعادة السلام والأمن، أو للتدخل الروسي الخارجي تحت حجة مكافحة “الإرهاب” خارج أراضي روسيا.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]