رغم خلوها من "منظمات إرهابية".. حملة نظام الأسد تستمر على وادي بردى


طالبت الهيئة الإعلامية في وادي بردى بالضغط على نظام اﻷسد وحلفائه لإيقاف حملة القصف العنيفة والهجمات البريّة المستمرة من قِبل قوات اﻷسد وميليشيا حزب الله على المنطقة.

وتستمر تلك القوات لليوم العاشر على التوالي بحملة عنيفة على كافة قرى وادي بردى بعشرات الغارات من الطيران الحربي والمروحيات التي تلقي البراميل المتفجرة على المدنيين، مع إغلاق كافة مداخل ومخارج المنطقة وفرض حصار عليها.

وقال عضو في الهيئة: إن المنطقة خالية من أيّ وجود لجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقًا) وإن عشرين عنصرًا منها فقط كانوا موجودين في وادي بردى وغادروا باتجاه محافظة إدلب في الشمال السوري منذ بدء الهدنة.

وأكدت كافة قرى وادي بردى أن من يقاتل قوات اﻷسد هم أبناء الوادي أنفسهم ولا يوجد أيّ فصائل " مصنفة إرهابية" في المنطقة إنما هم أنفسهم أبناء الوادي رفضوا مشروع التهجير الذي يهدف إلى إفراغ الوادي من سكانه.

وتتزامن الهجمات على وادي بردى مع هجوم آخر على الغوطة الشرقية في محاولة لتهجير السكان في المناطق الثائرة حول العاصمة وفرض تغيير ديمغرافي فيها.

وكان النظام السوري والمندوب الروسي في الأمم المتحدة أعلنوا أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يشمل" المنظمات الإرهابية " في إشارة إلى تنظيم الدولة و"جبهة فتح الشام".