مجلس الأمن الدولي يرحّب بوقف إطلاق النار في سوريا


رحّب مجلس الأمن الدولي أمس بوقف إطلاق النار في سوريا الذي طرحته روسيا أمس الأول بعد اتفاقها مع تركيا.

وأقرت الدول الأعضاء في مجلس الأمن والبالغ عددها 15 دولة بالإجماع قرارًا يرحب بوقف إطلاق النار، وذكر القرار أن “المجلس يدعم جهود روسيا وتركيا لوضع حدٍّ للعنف في سوريا والبدء بعملية سياسية”، مشدّدًا على ضرورة تطبيق كل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة في سوريا.

واعتبر القرار أن المفاوضات المقرّرة في العاصمة الكازخستانية أستانا هي مرحلة مهمة استعدادًا لاستئناف المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية برعاية الأمم المتحدة في شباط المقبل.

وطالب بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للسكّان المدنيين بشكلٍ سريع وآمن ودون عوائق.

من جانبهم قدّم سفراء “الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا” اعتذارهم لعدم قيامهم بإبلاغ المجلس ببعض تفاصيل الاتفاق كما هو الحال بالنسبة لتحديد كامل الفصائل المسلحة المشمولة بوقف إطلاق النار، وقال مساعد السفير الفرنسي الكسي لاميك: “إن نص الاتفاق الذي قُدّم إلى مجلس الأمن لا يزال يتضمّن جوانب غير واضحة”.

وندد ديبلوماسيو الدول الثلاث بمواصلة قوات نظام الأسد هجومها على وادي بردى غربي دمشق بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وكان سفير نيوزيلندا جيرار فان بوهيمن قال قبل اجتماع المجلس: “لا نريد المصادقة على اتفاق لا نفهم كل ما يترتب عنه”، مطالبًا بمزيدٍ من الوضوح فيما يتعلق بمضمون الاتفاق وكيفية انسجامه مع الآلية الأممية للوساطة.

يُذكر أن روسيا كانت قد عرضت المشروع على مجلس الأمن الدولي أمس الأول وأدخلت عليه تعديلات.



صدى الشام