مجلس الأمن يتبنى مشروع القرار الروسي بشأن هدنة سوريا بعد تعديلات مهمة.


ميكروسيريا – متابعة

تبنى مجلس الأمن الدولي بالاجماع مشروع قرار روسيا بشأن اتفاق وقف اطلاق النار في سوريا، وأعلن ترحيبه ودعمه لجهود موسكو وأنقرة لإنهاء العنف في والعودة للمسار السياسي.

وأعلن أنّ القرار ينص على أنّ المجلس أخذ علماً بالوثائق الروسية التركية دون أن يتبناها وأنّه يتطلع لمحادثات أستانة كخطوة نحو استئنافها في جنيف، وجاء القرار بعد تغييرات جوهرية في مشروع القرار الروسي، بحيث  يعتبر مفاوضات أستانا كجزء من المفاوضات.

واكتفى بالإشارة إلى العلم بها، مشيراً إلى استئناف مفاوضات جنيف في شباط/ فبراير المقبل، وفق ما أكد المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سابقا.

وكانت روسيا قدمت مساء الجمعة إلى مجلس الأمن مشروع قرار معدلا بشأن وقف إطلاق النار ومفاوضات السلام السورية، وطالبت الأعضاء بالتصويت على مشروع القرار المتعلق بالخطة الروسية التركية للحل في سوريا اليوم السبت.

جلسة مجلس الأمن التي بحثت مشروع القرار الروسي، افضت إلى ثلاث توصيات لتعديله، وهي إضافة فقرة تنص على إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، وأن تجري مفاوضات السلام السورية في أستانا تحت رعاية الأمم المتحدة، وإزالة كلمة “دعم” مجلس الأمن للاتفاقيات الموقعة بين روسيا وتركيا ووضع مصطلحات تدل على الاطلاع والترحيب بدلا منها.

وبناء عليه، وزعت روسيا  مشروع قرار معدلا يستند إلى التوصيات الثلاث، حيث وافقت على المقترحين الأولين، في حين لم تغير كلمة “دعم” مجلس الأمن للاتفاقيات التي سبق أن زودت روسيا وتركيا المجلس بنسخة منها.

وكان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أعرب قبل الجلسة عن أمله بأن يصوت مجلس الأمن بالإجماع في جلسة يفترض أن تعقد السبت لصالح مشروع القرار، وقال إنه سيتشاور مع نظيره التركي خالد تشافيك لتضمين مشروع القرار التوصيات.