17 شيخاً يفتون بوجوب إتمام الاندماج بين الفصائل


زيد المحمود: المصدر

أفتى 17 شيخاً بوجوب إتمام الاندماج بين الفصائل التي وقعت عليه، ومن بينها جبهة فتح الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية، مؤكدة أن من نكل على هذا الاتفاق فعليه إثم ما قد يترتب عليه من ضياع الثورة وذهاب الشوكة، كما أفتوا لجميع الفصائل والأفراد أن يلتحقوا بهذا الاندماج.

وأفاد بيان وقع عليه 17 شيخا، نشره “عبد الله المحيسني” القاضي العام لغرفة عمليات (جيش الفتح) على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت (31 كانون الأول/ديسمبر)، بما أنه تم التوقيع على الاندماج بين الفصائل: (حركة أحرار الشام الإسلامية، جبهة فتح الشام، حركة نور الدين الزنكي، أجناد الشام، لواء الحق، الحزب الإسلامي التركستاني، أنصر الدين)، إضافة إلى ما يمكن أن ينضم إليهم من الفصائل الأخرى، وبناءً على اطلاع الموقعين على اطلاع على بنود الاتفاق المبرم، والذي تم التأكد والعد بإنفاذه، “فإننا الموقعين أدناه نفتي بوجوب إتمام الاندماج المذكور، والمسارعة في الوفاء بما تم الاتفاق والتوقيع عليه”.

وأردف “إن من نكل عن هذه الاتفاق فعليه إثم ما قد يترتب عليه من ضياع الثورة وذهاب الشوكة واصطلاح أهل الشام”، كما أفتى الموقعون على البيان “جميع فصائل الساحة جماعات وأولية وكتائب وأفراداً أن يلتحقوا بهذا الاعتصام”.

وأكدوا أن هذه الاندماج يتم إقراره والدفع في طريق إنجاحه إلا بعد أن تم التأكد أنه السبيل المتاح أمام الثورة لاستجلاب النصر واستدفاع المخاطر، فقد روعي فيه القوة العسكرية الفاعلة، والقيادة المؤثرة المقبولة داخلياً وخارجيا، وتكوين مكتب سياسي فاعل منضبط بضوابط الشرع محقق لمصالح الشعب السوري، وتوحيد القضاء والفتوى والعمل الأمني وتوحيد الحواجز منعاً للفوضى.

ودعوا إلى الانخراط في هذا الكيان ومناصرته تحقيقاً لأهداف الثورة، مشيرين إلى أنهم ماضون في العمل بما أفتوا به.

وأكد “المحيسني” في بيان نشره أن 26 شرعياً من جبهة فتح الشام وقضاة الهيئات الشرعية وخطباء المناطق المحررة أعلنوا مضيهم في الاندماج والتزامهم بفتوى مشايخ الساحة.





المصدر