‘ألمانيا: المستقبل السياسي للأسد يجب أن يكون حاضراً في مفاوضات أستانة’
2 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
شددت الخارجية الألمانية اليوم الاثنين، على ضرورة طرح المستقبل السياسي لرأس النظام بشار الأسد على أجندة المفاوضات المتوقعة بين أطراف القضية السورية في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الألمانية “مارتن شيفر”، الذي قال: “ينبغي أن تشمل أجندة المفاوضات السورية في أستانا مسألة المستقبل السياسي للأسد، ودور الفصائل المسلحة في تشكيل مؤسسات حكم انتقالية، على حد سواء”.
وأشار “شيفر” في تصريحاته التي نقلها موقع “روسيا اليوم”، إلى “اقتناع برلين بأنه لا يمكن التوصل إلى حل سياسي في سوريا، إلا في حال تقليص صلاحيات الأسد إلى حد كبير”. مضيفاً أن السلطات الألمانية لا تزال متمسكة باعتبار مشاركة الأسد بعيدة المدى في الحياة السياسية بسوريا “أمراً مستحيلاً”.
وذكر المتحدث، أن موقف بلاده الثابت يقضي بأن سوريا لا مستقبل لها مع الأسد.
من جانب آخر، أعرف وزير الخارجية الألماني “فرانك فالتر شتاينماير”، عن شكوكه في فرص التوصل إلى تسوية دائمة للقضية السورية.
وقال “شتاينماير” لصحيفة “راينشه بوست” في عددها الصادر اليوم: “لكي تكون هناك احتمالات للسلام، هناك حاجة إلى أكثر من مجرد غياب للمواجهات العسكرية”.
ويرى “شتاينماير”، أن فرصة حدوث نهاية دائمة للأعمال العدائية دون إجراء مفاوضات سياسية حقيقية تشمل جميع الأطراف ذات الصلة، لا تذكر تقريباً. وأكد أن وقف إطلاق النار الحالي في سوريا يعد بادرة أمل للشعب السوري.
[sociallocker] [/sociallocker]