اعتقال الشباب تحول إلى سباق بين نظام الأسد وميليشيات ypg في القامشلي
2 يناير، 2017
تحولت حملات الدهم والاعتقال في مدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا، إلى عملية سباق يؤديها كل من نظام الأسد وميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي للحصول على أكبر عدد ممكن من الشباب لزجهم في المعارك.
وأفادت مصادر مدنية لشبكة بأن نظام الأسد بدأ بحملة اعتقال مع بداية العام الجديد؛ حيث عمد على نشر حواجز في أنحاء المدينة، بالإضافة لحملات دهم على منازل المدنيين لاعتقال الشباب والرجال ممن تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 45 وذلك لتجنيدهم ضمن الفيلق الخامس “اقتحام” والذي أنشئ حديثًا.
بالمقابل أكدت المصادر ذاتها أن ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي YPG استكملت حملة الاعتقال والتي طالت أحياء غير تلك التي نشر النظام حواجزه فيها؛ حيث اعتقلت ما يقارب الـ150 شابًّا من أسبوع حتى اليوم “الاثنين 2 يناير/كانون الثاني”.
وشبهت المصادر بأن حملات الاعتقال التي يقوم بها الطرفان أشبه بالسباق؛ حيث يحاول كل طرف الحصول على أكبر عدد ممكن من الشباب، منوهة برغبة الميليشيات في عمليات الاعتقال إلى زج المزيد من المقاتلين على جبهات ريف الرقة الشمالي، فيما تقتصر رغبة النظام على استكمال ملاك قواته المخصصة للفيلق في المنطقة الشمالية الشرقية.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة القامشلي الواقعة أقصى شمال شرق سوريا تخضع لسيطرة كل من نظام الأسد وحزب الاتحاد الديمقراطي؛ حيث يتقاسم الطرفان إدارة المدينة.