‘المعارضة في وادي بردى: لا يوجد بيننا عناصر من فتح الشام ونحن أول من طرد تنظيم الدولة’
2 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
نفت فصائل المعارضة في منطقة وادي بردى بالريف الغربي لدمشق، الذريعة التي يروجها نظام الأسد لتبرير قصف قواته للمنطقة، مؤكدة في بيان لها اليوم الاثنين، عدم وجود عناصر لـ”فتح الشام” وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت الفصائل في البيان الذي خاطبت فيه الجهات والحكومات التي صادقت على اتفاق وقف إطلاق النار الشامل في سوريا، إن النظام “اتخذ ذريعة كاذبة لتبرير قصفه للمنطقة، بوجود عناصر ومقرات تابعة لتنظيمات إرهابية”.
وبينت في هذا السياق، أن “كل المقاتلين الموجودين في المنطقة ينتمون لفصائل عسكرية ثورية تابعة للقيادة الموحدة للجيش السوري الحر، أو هم أبناء المنطقة الذين سارعوا لحمل السلاح دفاعاً عن أرضهم وعرضهم”.
ونوهت الفصائل، إلى أنها قامت بطرد “تنظيم الدولة” من منطقة جيرود في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي بشكل نهائي، بعد تدمير مقراته وقتل وتشريد عناصره”.
ودعت الفصائل في ختام بيانها، الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على النظام والميليشيات الموالية له لوقف هذا الخرق الواضح في الاتفاق، مضيفة أنه في حال عدم تجاوب الأطراف المعنية مع هذا المطلب، فإنها ستطالب “كل الفصائل العسكرية الحرة العاملة في الداخل السوري بنقض الاتفاق وإشعال الجبهات”.
وركزت قوات النظام وميليشياته في هجماتها على وادي بردى منذ نحو أسبوعين، وبات مركزاً لعملياتها خلال الفترة الماضية.
وبعد دخول وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ (30 ديسمبر/ كانون أول الماضي)، أصبح وادي بردى هدفاً للبراميل المتفجرة التي تلقيها مروحيات النظام في كثير من الأحيان.
[sociallocker] [/sociallocker]