جيش الأسد يواصل هجومه على وادي بردى .. إما التهجير أو الاستسلام
2 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
ميكروسيريا – متابعة
كشفت صحيفة “الوطن”، أن هجوم جيش الأسد والميليشيات الطائفية التابعة لإيران على منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي لا يزال متواصلاً منذ أكثر من أسبوع، بسبب أن مقاتلي المعارضة يرفضون تهجيرهم من منازلهم إلى إدلب على غرار ما حدث في داريا والتل وغيرها.
كما كشفت الصحيفة المملوكة لرامي مخلوف، أن المقاتلين عرضوا تسليم إدارة «نبع عين الفيجة» للمؤسسة العامة للمياه مقابل وقف الهجوم لكن جيش الأسد الذي يقوده ضباط الحرس الثوري الإيراني مع الميلشيات المسلحة رفض العرض، وأن الهجوم متواصل لتثبيت نقاط تمكن من الدخول إليها “أمس” بحسب الصحيفة الموالية، التي اعترفت بأن مشكلة المقاتلين الوحيدة أنهم “لا يريدون التهجير إلى إدلب”
وسبق أن أكد محافظ الأسد في ريف دمشق علاء إبراهيم، أن المصالحة في منطقة وادي بردى وعين الفيجة مستمرة والمسلحون يحاولون المفاوضة على بعض الشروط إلا أنه تم إبلاغهم بالشروط ذاتها التي طبقت بمديني قدسيا والتل بريف دمشق.
وأوضح إبراهيم حينها، أن الشروط أن تدخل الدولة إلى المنطقة وهي خالية من “المسلحين”، وأن “المسلح” الذي يريد أن يخرج يتم تأمينه، والذي يريد أن يبقى تتم تسوية وضعه، لافتاً إلى أنه يتم إعطاء مهلة 6 أشهر للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية.
وبموجب اتفاقي المصالحة في قدسيا والتل تم ترحيل رافضي المصالحة من المقاتلين إلى محافظة إدلب.
وبحسب الصحيفة،أكد ممثل مركز حميميم لتنسيق المصالحة العقيد سيرغي إيفانوف، أول من أمس، أن استهداف جيش الأسد لمنطقة وادي بردى لا يشكل خرقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار لأن «تلك المنطقة يوجد فيها مقاتلون أعلنوا انتماءهم لتنظيم جبهة النصرة، على حد تعبيره.