خروقات النظام للهدنة تتسع .. وتركيا تطالب إيران بضبط حزب الله

2 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
2 minutes

[ad_1] اتسعت رقعة الخروقات مع دخول “اتفاق وقف إطلاق النار” الذي توصّلت إليه روسيا وتركيا وفصائل المعارضة يومه الثاني في سوريا. وقال مراسل “صدى الشام” في إدلب: “إن عدّة مناطق واقعة بين ريفي إدلب وحماه تعرّضت لقصفٍ من قبل طيران النظام الحربي يوم أمس”، مشيرًا إلى أن القصف استهدف بلدات “سكيك وتلعاس والبويضة وكفر زيتا ومورك”، فيما وقعت اشتباكات بريف حماه الشمالي. وأضاف أن انخفاض حدّة المعارك أدى لخروج مظاهراتٍ في مناطق “التح، سراقب، كقرنبل، مدينة ادلب، معرة النعمان، سرمدا، حزانو، معرشمشة، معرة مصرين وترمانين”. وفي ريف دمشق قصفت طائرات النظام ومروحياته منطقة وادي بردى ما أسفر عن سقوط جرحى بينهم أطفال، وقال مصادر ميدانية لـ “صدى الشام”: “إن القصف جاء بعد اندلاع اشتباكاتٍ على محور بلدة بسيمة إثر محاولة ميليشيا حزب الله اللبناني التقدّم في المنطقة”. وشهدت بعض أحياء درعا البلد تبادلاً لإطلاق النار، في حين تحدّث ناشطون عن قصفٍ على منطقة اللجاة، دون أن يتسنى التأكد من نتائجه. ونقلت وكالة “رويترز” عن المسؤول في الجيش السوري الحر  أسعد حنا قوله: “إن العنف تراجع لكنه لم يتوقّف”، مضيفاً “‬‬‬لا يمكننا أن نشعر بالتفاؤل حيال أشخاص مثل الروس الذين اعتادوا على قتلنا لست سنوات، لكننا سعداء لأننا قللنا العنف ونعمل من أجل التوصل لحل للوضع الحالي.” إلى ذلك شدّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس على ضرورة ممارسة إيران نفوذها بشكلٍ إيجابي ولا سيما على حزب الله والميليشيات الأخرى وعلى النظام السوري كما وعدت موسكو في الإعلان المشترك”، لافتاً إلى ضرورة اكتساب وقف إطلاق النار في سوريا الصفة الدائمة.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]