(فتح الشام) تؤكد التزامها بالاتفاق المبرم مع بقية الفصائل بخصوص الاندماج


زيد المحمود: المصدر

أكدت جبهة فتح الشام التزامها بما تم الاتفاق عليه بينها وبين الفصائل بخصوص الاندماج، وعلى رأسها حركة أحرار الشام الإسلامية وحركة نور الدين الزنكي، كما أكدت أن الباب مفتوح لجميع الفصائل للانضمام للكيان الجديد، مشيرة إلى تنازلها عن قيادة الكيان الجديد.

وجاء ذلك في تدوينة نشرها المتحدث باسم جبهة فتح الشام “حسام الشافعي” على قناته في “تلغرام”، قال فيها: “منذ أربعة أعوام كانت جلسات الاندماج والتوحد حاضرة في أغلب المراحل تقوى ثم تضعف، وبعد إعلان فتح الشام، انطلقت الجهود من جديد لجمع كلمة المجاهدين وتوحيد صفهم منذ ما يقارب الأربعة أشهر، تعرقل الأمر مجدداً لأسبابٍ عديدة”.

وأردف: “بعد حلب طرح الموضوع بقوة وتم تجاوز العديد من المعوقات لأن واجب دفع صيال العدو من أولى الواجبات في هذه المرحلة، مع التأكيد على أن قتالنا في سبيل الله ولإعلاء كلمته والتمكين لدينه”.

وأشار “الشافعي” إلى أنه “في الجلسة الأخيرة، تنازلت فتح الشام عن قيادة الكيان الجديد للشيخ أبي عمار العمر ووقِع الاتفاق متضمناً بنوداً أخرى ومؤكداً أن مشروعنا جامٌع لكل الساحة ولا يستثني أحدا، يحمي الثورة ويهدف لإسقاط النظام المجرم”.

وأكد المتحدث باسم جبهة فتح الشام أنه تمت دعوة “إخواننا قادة الفصائل الأخرى منهم الشيخ أبو عيسى صقور وغيره، لم ننجح في أن يكونوا معنا في الكيان الجديد، وما زال صدر الكيان لهم والباب مفتوحًا لجميع إخواننا، ورغم ذلك تعاهدنا على مواصلة درب الجهاد والثورة يدًا بيد، وهذا ظننا بإخواننا”.

وأضاف بأنه تم الاتفاق على إمضاء الاتفاق المبرم بين فتح الشام والفصائل وعلى رأسها حركتي أحرار الشام والزنكي، مشيراً إلى أن فتوى المشايخ طلبة العلم اليوم جاءت “بوجوب المضي نحو الاندماج على الأسس التي تم التوقيع عليها، وإننا في فتح الشام نؤكد أننا ملتزمون بما اتفقنا عليه، سائلين المولى أن يجمع كلمتنا ويرص صفنا ويخذل عدونا”.





المصدر