قطاعا المصارف والتعدين يضغطان على أسهم أوروبا
2 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
سجلت الأسهم الأوروبية انخفاضاً طفيفاً اليوم أمس مع تراجع كل القطاعات خصوصاً المصارف وشركات التعدين. وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.3 في المئة. وتراجعت أحجام التداول في الأيام القليلة الأخيرة من العام.
وكانت أسهم القطاع المصرفي من بين الأسهم الأكثر خسارة، وقاد الاتجاه النزولي سهم «كريدي سويس» الذي نزل 1.2 في المئة بعدما أفاد تقرير إعلامي بأن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تحقق في بيع سندات بقيمة 850 مليون دولار أصدرتها موزامبيق بمساعدة المصرف ومجموعة «في تي بي» الروسية و «بنك بي إن بي باريبا» الذي تراجع سهمه 0.9 في المئة. وظلت التعاملات على سهم «بنك مونتي دي باسكي» الإيطالي معلقة بعد تأكيد حكومة روما أن الحجم الحقيقي لإعادة رسملة المصرف من قبلها سيتحدد على أساس خطة جديدة وضعها المصرف.
وبينما تراجع مؤشر الموارد الأساسية الأوروبي الأوسع نطاقاً تصدرت أسهم «راندولد ريسورسيز» و «فريزنيلو» اللتين تعملان في التنقيب عن المعادن النفيسة قائمة الأسهم الكاسبة على مؤشر «ستوكس 600» بارتفاعها 2.1 واثنين في المئة على التوالي خصوصاً مع تلقي سعر الذهب دعماً من انخفاض الدولار. وفتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني منخفضاً 0.4 في المئة في حين نزل مؤشر «داكس» الألماني 0.6 في المئة و «كاك 40» الفرنسي 0.5 في المئة.
وانخفض مؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية إلى أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع متأثراً بتراجع بورصة «وول ستريت» وارتفاع الين لكن سهم «تاكاتا» صعد 16 في المئة بعد أنباء عن أن الشركة قد تتمكن من تسوية اتهامات جنائية في الولايات المتحدة في شأن وسائد هوائية معيبة. وتراجع المؤشر 1.3 في المئة إلى 19145.14 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 9 كانون الأول (ديسمبر).
وينتهي التداول في بورصة اليابان لعام 2016 اليوم الجمعة. وبدا أن المؤشر في طريقه لينهي العام على ارتفاع بنحو 0.6 في المئة بعد صعوده بأكثر من 16 في المئة في الربع الأخير من العام. واستمر قلق المستثمرين من سهم «توشيبا كورب» الذي هوى 17 في المئة بعد خفض التصنيف الائتماني للشركة. وانخفض مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.2 في المئة إلى 1518.39 نقطة وتراجع مؤشر «جيه بي إكس – نيكاي 400» بنسبة 1.2 في المئة إلى 13622.00 نقطة.
وهبطت الأسهم الأميركية في تعاملات ضعيفة أول من أمس وسط موجة مبيعات واسعة في بورصة «وول ستريت» بعد بيانات أظهرت انخفاضاً حاداً في مبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة. وأنهى مؤشر «داو جونز الصناعي» جلسة التداول منخفضاً 111.36 نقطة أو ما يعادل 0.56 في المئة إلى 19833.68 نقطة في حين هبط مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 18.96 نقطة أو 0.84 في المئة إلى 2249.92 نقطة. وأغلق مؤشر «ناسداك المجمع» الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضاً 48.89 نقطة أو 0.89 في المئة إلى 5438.56 نقطة.
أدنى مستوى للدولار أمام الين في أسبوعين
لندن – رويترز – هبط الدولار إلى أدنى مستوياته في أسبوعين أمام الين أمس، في انعكاس لتراجع العائد على السندات الأميركية، إذ تلقت العملة اليابانية دعماً من بيانات اقتصادية جاءت أضعف من المتوقع وأثرت سلباً في العملة الأميركية، إلى جانب انحسار الإقبال على المخاطرة. وتراجع الدولار 0.8 في المئة إلى 116.30 ين، كما هبط أمام سلة من العملات الرئيسة 0.6 في المئة إلى أدنى مستوياته في أسبوع، مواصلاً الخسائر التي تكبدها أول من أمس بعدما أظهرت بيانات أن عقود شراء المنازل القائمة في الولايات المتحدة انخفضت إلى أدنى مستوياتها في نحو سنة.
وتراجع العائد على السندات الأميركية البالغ أجلها 10 سنوات، والذي بقي مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً خلال الأشهر الأخيرة بسعر صرف الدولار أمام الين، إلى أدنى مستوياته في أسبوعين. وقفز الجنيه الإسترليني من أدنى مستوياته في شهرين إلى 1.2270 دولار، لكنه يتجه إلى تسجيل هبوط بأكثر من 16 في المئة أمام العملة الأميركية خلال السنة، وهو أسوأ أداء للعملة البريطانية منذ العام 2008.
ووجد اليورو أيضاً متنفساً له مع تراجع الدولار على نطاق واسع، وصعد 0.5 في المئة إلى 1.0450 دولار، بعدما هبط إلى نحو 1.0372 دولار أول من أمس.
وصعد الذهب إلى أعلى مستوياته في أسبوعين مع تراجع الدولار والعائد على السندات الأميركية. وارتفع سعره في التعاملات الفورية إلى 1150.26 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوياته منذ 14 الجاري، قبل أن يسجل 1146.16 دولار، بزيادة 0.4 في المئة.
[/sociallocker]