قوات النظام تجدّد قصفها لوادي بردى وتحاول اقتحام “عين الفيجة”


جدّدت قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها أمس خرق “اتفاق وقف إطلاق النار”، وقال مصدر ميداني لـ “صدى الشام”: “إن الطيران المروحي التابع للنظام استهدف بخمسة براميل متفجّرة الأحياء السكنية في عدّة مناطق بوادي بردى في ريف دمشق الغربي أبرزها (عين الفيجة، دير قانون، دير مقرن، وقرية كفير وجبال الوادي)، وسط تحليقٍ للطيران الحربي في المنطقة حتى ساعات المساء”.

وأضاف المصدر أن القصف تزامن مع محاولة عناصر النظام اقتحام أطراف قرية “عين الفيجة”، غير أن الاشتباكات توقّفت بعد ساعات، دون أن أي تقدّم يُذكر للقوات المهاجمة.

وتٌعتبر هذه المرة الثانية التي تهاجم بها قوات النظام منطقة وادي بردى، وذلك بعد أربعة أيامٍ من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

على صعيد آخر قال “المكتب الإعلامي لمنسق الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب ” في بيان له أمس :”إن حجاب تلقّى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أمس الأول السبت، لبحث الخروقات في وادي بردى بريف دمشق”. وبحث الطرفان انعكاسات الانتهاكات التي ترتكبها قوات النظام في وادي بردى على اتفاق الهدنة.

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات رحّبت باتفاق وقف إطلاق النار وأعلنت “دعمها للجهود المخلصة الهادفة لوقف نزيف الدم السوري ورفع المعاناة عن المدنيين”، مبديةً مساندتها لفصائل المعارضة السورية واستعدادها لتوفير الخبرات اللازمة لها. بحسب البيان.



صدى الشام