قوات النظام على مشارف (عين الفيجة) وحميميم تؤكد: هذا ليس خرقاً


وليد الأشقر: المصدر

واصلت قوات النظام الأحد محاولاتها للتقدم في منطقة وادي بردى بريف دمشق متجاهلة اتفاق وقف إطلاق النار، ووصلت إلى مشارف بلدة “عين الفيجة” معلنةً نيتها السيطرة على النبع المغذّي للعاصمة دمشق بمياه الشرب.

وأشارت الهيئة الإعلامية في “وادي بردى” إلى طيران النظام الحربي استهدف بعدة غارات جوية قرية عين الفيجة، كما قصفت المدفعية الثقيلة التلال المحيطة.

وأضاف المصدر بخروج بعض العائلات من منطقة وادي بردى عن طريق حاجز التكية بسيارات خاصة باتجاه دمشق، نافياً الأنباء التي تداولها موالو النظام عن تهجير لعائلات من المنطقة بالباصات الخضراء باتجاه بلدة الروضة الملاصقة لبلدة مضايا.

وعزت الهيئة الإشاعات التي يتداولها إعلام النظام غير الرسمي إلى أن النظام يحاول صناعة نصر إعلامي لشبيحته عن طريق أي خبر يبثه ليمتص غضبهم وغضب سكان دمشق بعد موجة الاستياء الكبيرة من انقطاع المياه عنهم في دمشق منذ عشرة أيام.

في المقابل، اعتبر ممثل مركز حميميم لتنسيق المصالحة “العقيد سيرغي إيفانوف”، أن استهداف قوات النظام لمنطقة وادي بردى في ريف دمشق الشمالي الغربي لا يشكل خرقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار لأن “تلك المنطقة يتواجد فيها مقاتلون أعلنوا انتماءهم لتنظيم جبهة النصرة”، بحسب ما نقلته القناة المركزية للقاعدة الروسية على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت مصادر إعلامية موالية تداولت اليوم الاحد أنباء عن سيطرة قوات النظام على نبع عين الفيجة، الأمر الذي عادت شبكة “دمشق الآن”، المقربة من أجهزة النظام الأمنية، لتنفيه مؤكدةً أن قوات النظام ثبتت نقاط تمركزٍ لها على أطراف “عين الفيجة”.





المصدر