قوات اﻷسد تواصل خرق وقف النار في يومه الثالث


واصلت قوات اﻷسد خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار رغم تحذيرات المقاومة السورية بالانسحاب من الهدنة ومطالبتها الجانب الروسي بالضغط عليه باعتبارها طرفًا ضامنًا.

وتوقف مساء أمس هجوم قوات اﻷسد وميليشيا حزب الله على منطقة وادي بردى بعد تهديد الفصائل المُوقِّعة على الاتفاق باعتباره لاغيًا ما لم تقم روسيا بالضغط على إيران ونظام اﻷسد.

وواصل جيش اﻷسد خروقاته بالقصف المدفعي وقصف الطيران الحربي على مختلف المناطق والجبهات، وتركّزت تلك الخروقات بحسب الناطق الرسمي باسم الوفد المفاوض أسامة أبو زيد على جبهات ريف دمشق وحلب، كما عاد الطيران الحربي اليوم ليشن عدة غارات على منطقة عين الفيجة بوادي بردى بريف دمشق.

وكانت تركيا قد اعتبرت أن الخروقات محدودة ولا تشكّل خطرًا على الاتفاق مؤكدة أن دولًا ومجموعات (لم تسمّها) تحاول إفشاله، فيما لم تعلّق روسيا على الموضوع.