تسعى روسيا لتثبيت وقف إطلاق النار داخل مجلس الأمن بعد أن قدّمت أمس مشروع قرار معدّل، وطالبت الأعضاء بالتصويت عليه.

وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين: “إنه سيشارك نظيره التركي خالد تشافيك لتضمين مشروع القرار والتوصيات”.

وذكرت قناة “الجزيرة” أن الدول الغربية قدّمت ثلاث توصيات لتعديل القرار، وتنطوي هذه التوصيات على إضافة فقرة تنص إلى إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، وأن تجري مفاوضات السلام السورية في عاصمة كازخستان آستانا تحت رعاية الأمم المتحدة، إضافةً إلى إزالة كلمة “دعم” مجلس الأمن للاتفاقيات الموقّعة بين روسيا وتركيا ووضع كلمات تدل على الترحيب والقبول بدلاً منها.

ومن جانبها وزعت روسيا النسخة المعدّلة على المجلس بعد تعديل البندين الأول والثاني واستثناء الثالث التي تضمن دعم مجلس الأمن للاتفاقيات التي توصلت إليها موسكو و أنقرة.

وأوضح المندوب الروسي أن “جبهة فتح الشام” وتنظيم الدولة “داعش” لا يخضعان لوقف إطلاق النار”، لافتًا إلى أن سبعة فصائل معارضة تمثّل 600 ألف عنصر انضمت إلى الاتفاق، ونفى أن يكون هناك تضارب بين مؤتمري آستانا وجنيف.

ويؤكّد مشروع القرار الروسي التركي أن وقف إطلاق النار يشمل كل أراضي الجمهورية العربية السورية باستثناء المناطق التي تجري فيها عمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام.

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قد أعرب سابقًا عن أمله بأن يصوّت مجلس الأمن على مشروع الاتفاق الروسي التركي.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]