محلي (المرج) بالغوطة الشرقية يدعو لإرسال مراقبين لضبط وقف إطلاق النار
2 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
وليد الأشقر: المصدر
طالب المجلس المحلي في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، بتحمل مسؤولياتها والضغط على النظام وميليشياته لوقف جميع خروقاتهم، ودعا إلى إرسال مراقبين دوليين لضبط وقف إطلاق النار.
وفي ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها منطقة المرج في الغوطة الشرقية من قبل قوات النظام وميليشياته، وخرقها المستمر للهدنة المعلنة، أصدر المجلس المحلي في منطقة المرج أمس الأحد 1 كانون الثاني/يناير، بياناً بخصوص خروقات النظام للهدنة، أكد فيه استمرار هجمات النظام وميليشياته الأجنبية على قرى وبلدات منطقة المرج، وتحقيقها لتقدم بري على حساب الثوار، مستغلة التزام الأخير باتفاق الهدنة.
وطالب المجلس المحلي في بيانه الذي نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، بتحمل مسؤولياتها والضغط على النظام والميليشيات الموالية له لوقف جميع الخروقات من قبلهم، من أجل حماية المدنيين والحفاظ على حياتهم، ولضمان استمرار وقف إطلاق النار.
ودعا المجلس في ختام بيانه إلى إرسال مراقبين دوليين لضبط وقف إطلاق النار، مؤكداً استعداده للتعاون التام معهم وتقديم التقارير اللازمة.
وأكدت مصادر ميدانية بأن قوات النظام وميليشياته خرقت الهدنة في ثالث أيامها ليلة أمس، وشنّت هجوماً واسعاً على مواقع الثوار في جبهة الميدعاني في الغوطة الشرقية، وسيطرت على كتيبة حزرما في منطقة المرج، واستمرت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، واستُخدم خلالها الأسلحة الثقيلة، واستطاع الثوار استعادة السيطرة على كتيبة حزرما، وتكبيد قوات النظام وميليشياته خسائر في الأرواح والمعدات.
وفي القلمون الشرقي، قضا الطفلة “فرح” البالغة من العمر 5 سنوات، جراء استهداف قوات النظام المتمركزة في أحد الحواجز المحيطة بمدينة الرحيبة بالرشاشات سيارة مدنية كانت تقلها وعائلتها، مما أسفر عن إصابتها برأسها بشكل مباشر، أدت إلى مقتلها.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]