‘تقرير (مرصد حرمون) الإخباري حول الوضع السوري: الأسبوع الرابع (12 – 2016)’
2 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
جيرون
يُصدر مرصد مركز (حرمون) للدراسات المعاصرة، تقريرًا أسبوعيًا موسّعًا، يُقدّم فيه (بانوراما) شاملة عن الحدث السوري خلال أسبوع، والوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية، وفاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدولي، وكذلك حراك “المعارضة السورية”، السياسية والعسكرية، ويُسلّط الضوء على أوضاع وأعمال “النظام السوري” وميليشياته، كما يُقدّم قراءة سريعة في الصحف العربية والدولية ووسائل الإعلام، بهدف رصد أهم التفاصيل المتعلقة بالقضية السورية، تسهيلًا لمتابعتها من جانب القراء، المتخصصين وغير المتخصصين، وتوثيقها وجمعها في تسلسل واحد وواضح.
ويسعى (مرصد حرمون) لأن يكون هذا التقرير الأسبوعي شاملًا ومتكاملًا قدر الإمكان، عبر تناوله الحوادث السياسية والعسكرية، المهمة والمؤثرة، وعرض ما تُقدّمه وسائل الإعلام، وما يصدر عن الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية من تصريحات وأقوال، وعن المسؤولين السياسيين والعسكريين من جميع الأطراف ذات الصلة، ملتزمًا الدقة والصدقية في نقل تجميع وتسلسل مادة التقرير.
ونظرًا إلى أهمية هذا التقرير، نعيد نشره في صحيفة (جيرون) كما هو، بالاتفاق مع المركز.
وفيما يلي تقرير (مرصد حرمون) عن الأسبوع الرابع من شهر كانون الأول/ ديسمبر 2016.
المحتويات
أولًا: الوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية
ثانيًا: حراك المعارضة السورية، السياسية والعسكرية
ثالثًا: فاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدولي
رابعًا: أوضاع وأعمال النظام السوري وميليشياته
أولًا: الوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية
أجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مساء الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر، سلسلة اتصالات هاتفية مع نظيريه القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والفنزويلية ديلسي رودريغز، والممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، بحث فيها الملف السوري ووقف إطلاق النار، والجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية.
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، المسألة السورية، وعملية اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة “أندريه كارلوف”، في اتصال هاتفي جرى بينهما مساء الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر. وأكد أن قوات “الجيش السوري الحر”تقترب من السيطرة على مدينة “الباب”، بدعم من القوات المسلحة التركية في إطار عملية “درع الفرات.
وقال وزير الدفاع التركي فكري إشيق “لدينا معلومات عن وجود 3 من جنودنا بيد تنظيم “داعش” الإرهابي، وجميع التأويلات الأخرى ليست معلومات مؤكّدة”.
قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية جون برينان، الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر، إن “سقوط حلب بالنسبة لي ليس علامة على أنه ستكون لهذا الصراع في سورية نهاية، لأنني مقتنع بأن الكثير من أولئك المعارضين الذين يحاولون استعادة بلدهم من أجل عائلاتهم وجيرانهم وأطفالهم سيواصلون القتال”.
فيما رحب السفير الأميركي لدى أنقرة، جون باس، الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر، بـ “المبادرة التركية الروسية الإيرانية” بشأن سورية، أضاف أن الولايات المتحدة تثمن جميع الجهود المبذولة من أي دولة من أجل تخفيف المعاناة في سورية، ولا سيما حلب، وتنظر بإيجابية لتلك المبادرات.
أدرجت الولايات المتحدة، الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر، ستة وزراء سوريين ومسؤولين في مصرف روسي على لائحتها الاقتصادية السوداء، وذلك على خلفية دورهم في “أعمال العنف”التي ارتكبها نظام الرئيس بشار الأسد.
وصف نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية البلجيكي، ديدييه ريندرز، الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير بشأن سورية بأنه الخطوة الهامة والملموسة لمنع الإفلات من العقاب عن جرائم وحشية ارتكبت في سورية”.
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة 23 ديسمبر/ كانون الأول رأس النظام السوري بشار الأسد بانتهاء عملية تحرير مدينة حلب، وأضاف أن “المهمة الأساسية في الوقت الراهن هي التوصل إلى تسوية سياسية شاملة”. وكشف عن قرب التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في سورية، تمهيدًا للمفاوضات السياسية المرتقبة في عاصمة كازخستان، أستانا. فيما أعلنت الخارجية الروسية أنها لا تنتظر مشاركة الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة في اجتماع أستانا.
أعلن الكرملين، الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع أمرًا بتوسيع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس السورية. فيما أعلن عن وصول كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية إلى حلب للمساعدة بتوفير الأمن هناك وتأمين سلامة القوافل الإنسانية والمستشفيات بالمدينة.
قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر، إنه إذا قام الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، بتحسين العلاقات مع حكومة النظام السوري، فإن موسكو لن تعتبر أميركا خصمًا في سورية. وقال نائب الوزير، غينادي غاتيلوف، إنه لا توجد اتصالات بين موسكو والإدارة الأميركية المقبلة بشأن سورية، لكن روسيا تعتبر ترمب شريكًا أفضل في التفاوض من الرئيس الحالي، باراك أوباما.
انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت 24 كانون الأول/ ديسمبر، الاتهامات الموجهة لـ”الجيش السوري الحر”بكونه تنظيمًا إرهابيا، مشيرًا إلى أن الأخير “حركة مقاومة ولا علاقة له بالتنظيمات الإرهابية. وقال إن بلاده لن تسمح بإقامة أي دولة جديدة شمال سورية، مشيرًا إلى أن عدم إنشاء منطقة آمنة هناك سيعرض المدن التركية الحدودية للخطر الدائم.
شدد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، السبت 24 كانون الأول/ ديسمبر، على عدم وجود أي مطامع لبلاده في أراضي أي من دول الجوار، مؤكدًا أن عمليات بلاده العسكرية شمالي سورية جاءت للحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين الأتراك. وإن “فراغ السلطة خلال الأعوام الأخيرة في العراق وسورية، شكّل أرضية لتسويق المنظمات الإرهابية وتحقيق بعض الدول طموحاتها في المنطقة عبر تلك المنظمات”.
أكدت الخارجية الروسية، 24 كانون الأول/ ديسمبر “أن إدارة واشنطن الحالية مستعدة في سبيل تغيير السلطة في دمشق لمساعدة أي قوة مدمرة وتخريبية بما في ذلك جبهة “النصرة”.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني خلال اتصال هاتفي، السبت 24 كانون الأول/ ديسمبر، أن الانتهاء الناجح للعملية المشتركة في تحرير حلب، خطوة هامة في طريق النصر الكامل على الإرهاب في سورية وإحلال السلام في البلاد.
أكدت وزارة الخارجية الروسية، السبت 24 كانون الأول/ ديسمبر، أن هدف العقوبات الأميركية الجديدة على بعض الشخصيات الروسية هو معاقبة روسيا على دعمها للحكومة السورية في مكافحة الإرهاب.
تحطمت، صباح الأحد 25 كانون الأول/ ديسمبر، طائرة ركاب تابعة لوزارة الدفاع الروسية على متنها 92 شخصًا فوق البحر الأسود وهي في طريقها إلى سورية.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الأحد 25 كانون الأول/ ديسمبر، إنّ المساعي التركية لإنقاذ أهالي حلب السورية تعتبر “ردًا للجميل الذي قدّمه أجدادهم للأتراك في معركة الاستقلال التي سبقت إعلان الجمهورية في عشرينات القرن الماضي”. فيما أكد نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، أن أمن بلاده يبدأ من سورية والعراق، وأمن أوروبا يبدأ من تركيا.
أكد رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، الأحد 25 كانون الأول/ ديسمبر، أن حركته تؤيد الحل السياسي في سورية والعراق، وإن “اليمين المتطرف بتصاعد في أوروبا، والعالم العربي يحترق ونصف الشعب السوري هُجِّر”
نشرت تركيا، الأحد 25 كانون الأول/ ديسمبر، مدافع ودبابات إضافية على حدودها مع سورية حتى تتمكن القوات التركية وفصائل سورية مشاركة في عملية “درع الفرات” من تضييق الخناق على مدينة الباب.
قال قدري جميل رئيس “منصة موسكو” المعارضة، الأحد 25 كانون الأول/ ديسمبر، إنه بمجرد الانتهاء من مؤتمر أستانا، ستتم العودة، مجددا، إلى جنيف. لأن “مسار جنيف استعصى” وبما أنه لا يمكن القفز فوق جنيف وإلغاؤها، كان ضروريًا وجود طريقة لتجاوز هذا الاستعصاء”.
أعلنت طهران، 25 كانون الأول/ ديسمبر، أن ما وصفته بتحرير حلب ليس نهاية الحرب، وتعهدت بمواصلة القتال في سورية ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي، في وقت اعتبرت فيه جبهة حلب الخط الأول للثورة الإسلامية الإيرانية. وفق تصريحات لقيادات عسكرية.
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، 24 كانون الأول/ ديسمبر، التسوية في سورية بعد انتهاء عملية تحرير حلب، في وقت وافق الرئيس الأميركي باراك أوباما على مشروع موازنة الدفاع بما في ذلك برنامج تدريب المعارضة السورية مع شرح لشروط تزويدها بمضادات جوية.
بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في محادثة هاتفية، الأحد 25 كانون الأول/ ديسمبر، آفاق الحل السياسي للأزمة السورية، تمهيدًا لمفاوضات السلام السورية المرتقبة في أستانا.
أعلن وزير النقل الروسي، مكسيم سوكولوف، 25 كانون الأول/ ديسمبر، أن موسكو تدرس جميع الاحتمالات التي قد تكون سببًا لسقوط طائرة النقل العسكرية، التي تحطمت في البحر الأسود.
صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، الاثنين 26 كانون الأول/ ديسمبر، بأن تركيا اتفقت مع الولايات المتحدة على مشاركة “الجيش السوري الحر” المدعوم من أنقرة في عمليات تحرير مدينة الرقة السورية من سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
قال قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، الفريق ستيفن تاونسند، إن عملية تطهير مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية من التنظيم “قد تستغرق عامين”.
أكدت قطر وتركيا التزامهما بدعم الشعب السوري وبالعمل على تطبيق وقف دائم وشامل لإطلاق النار، وضمان سلامة المدنيين وفق القرارات الدولية، وخلال اجتماع بين وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو في الدوحة، 26 كانون الأول/ ديسمبر، بحضور المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب.
قال رئيس كزاخستان نور سلطان نزارباييف، الاثنين 26 كانون الأول/ ديسمبر، إنه مستعد لاستضافة المحادثات متعددة الأطراف بشأن الصراع في سورية في العاصمة أستانا.
تمسكت موسكو بتشكيل مجالس محلية مدعومة تركياً في مناطق تخضع للمعارضة السورية وفصائل إسلامية بعد التوصل لوقف إطلاق نار شامل يتوقع إعلانه في “حوار أستانا”.
قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين 26 كانون الأول/ ديسمبر، “يجب أن يقوم التحالف الدولي بواجباته فيما يتعلق بالدعم الجوي للمعركة التي نخوضها في الباب، إن عدم تقديم الدعم اللازم أمر غير مقبول.” وأكد أن 226 من متشددي “الدولة الإسلامية” تم “تحييدهم” في العمليات الأخيرة في مدينة الباب.
قال الجيش التركي في بيان يوم الاثنين 26 كانون الأول/ ديسمبر، إن 30 مدنيًا على الأقل قتلوا وأصيب آخرون بجروح الأحد بعد أن شن تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومًا بمدينة الباب السورية لمنع الناس من الهرب.
دعا البابا فرانسيس، في عظة عيد الميلاد 25 كانون الأول/ ديسمبر، إلى إنهاء القتال في سورية مشيرًا إلى أن “الكثير من الدماء سفكت خلال هذا الصراع.”
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الاثنين 26 كانون الأول/ ديسمبر، بتنظيم حملة شعبية في جميع مناطق المملكة لإغاثة الشعب السوري.
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، الاثنين 26 كانون الأول/ ديسمبر، أن الأهداف المستقبلية للعمليات العسكرية عقب تحرير حلب من الإرهاب ستحددها الحكومة السورية.
بحث وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، في اتصال هاتفي الاثنين 26 كانون الأول/ ديسمبر، تدابير وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية.
قال الرئيس أردوغان، 27 كانون الأول/ ديسمبر، نحن نحاصر تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة الباب من الجهات الأربعة، وكان التحالف يقول سنواصل محاربة “داعش” إلى النهاية، بل كانوا يتهموننا بدعم التنظيم، والآن اختفى جميعهم عن الأنظار بل على العكس فهم يدعمون التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “داعش” والـ”ب ي د / ي ب ك”.
قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، إن مسألة مدينة الباب السورية الخاضعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، تمس أمن تركيا القومي وحتى لو لم تقدم أي جهة دعمًا لنا فإن تركيا قادرة بقواها الوطنية على تنفيذ عملية مدينة الباب حفاظًا على أمنها القومي.
رفضت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء 27 كانون الأول/ ديسمبر، اتهامات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بأن التحالف الذي تقوده دعم جماعات “إرهابية” في سورية منها تنظيم “الدولة الإسلامية” و”وحدات حماية الشعب” الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سورية ووصفتها بأنها “مضحكة” ولا أساس لها من الصحة.
دعت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إلى تغيير خطابه السياسي حول سورية، مؤكدة أن الحديث عن رحيل الأسد أصبح من الماضي ووصفت تصريحاته حول الوضع في حلب، بأنها بعيدة عن الواقع.
أكد وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، أمس الثلاثاء 27 كانون الأول/ ديسمبر، أن بلاده، لا تصرّ على شخص الرئيس السوري بشار الأسد في أي مرحلة مقبلة، مشددًا على أن السعودية لا تلعب الدور الذي يؤهلها للمشاركة في المفاوضات حول سورية.
قالت وزارة الخارجية الروسية، 27 كانون الأول/ ديسمبر، إن وزير الخارجية سيرجي لافروف بحث في اتصال هاتفي خطة للسلام في سورية مع نظيره الأميركي جون كيري، وأبلغه أيضًا بأن قرار الولايات المتحدة تخفيف بعض القيود على تسليح المعارضة السورية قد يؤدي إلى زيادة القتلى والجرحى.
أكد مصدر دبلوماسي روسي، أن العسكريين الروس والأتراك يجرون حاليا، 27 كانون الأول/ ديسمبر، في أنقرة مفاوضات مع ممثلي المعارضة السورية حول معايير نظام وقف إطلاق النار في سورية.
كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، 27 كانون الأول/ ديسمبر، عن جهود روسية وتركية وإيرانية لصياغة اتفاق بين دمشق والمعارضة قبل حوار أستانا.
توقعت وزارة الخارجية الروسية بأن يكون حضور المعارضة السورية المسلحة في مفاوضات أستانا قويا، موضحة أن ذلك سيكون الميزة الأساسية لهذه المفاوضات التي لم يتم تحديد موعد انطلاقها بعد.
قالت الخارجية الروسية، 27 كانون الأول/ ديسمبر، إن روسيا تجري حوارًا مع بعض دول الشرق الأوسط حول تسوية النزاع في سورية، بما في ذلك مع السعودية وقطر ومصر والأردن والإمارات.
قال العميد حسين دهقان وزير الدفاع الإيراني، 27 كانون الأول/ ديسمبر: أعتقد أن على الأتراك الإجابة على سؤال هام جدًا هل كان دخولهم إلى الأراضي السورية بطلب من الحكومة السورية؟ أم كان بقرار أحادي من جانبهم؟ إذا كان بطلب من الحكومة السورية، فيجب أن يخرجوا من هناك بمجرد طلب الحكومة السورية، فيما عدا ذلك، فهم معتدون، ولا يمكن للمعتدي أن يقرر نيابة عن الآخرين. وقال إن بلاده ستدرس إمكانية إرسال مستشارين عسكريين إلى مدينة حلب السورية إذا لزم الأمر.
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، 27 كانون الأول/ ديسمبر، قرار واشنطن الخاص بتزويد المعارضة السورية بالأسلحة خطوة عدوانية تهدد الطائرات والقوات الروسية والسفارة الروسية في سورية.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، 27 كانون الأول/ ديسمبر، أن الأدلة على ارتكاب “المجموعات المسلحة” جرائم حرب في حلب ستسلم في أقرب وقت إلى جهات عديدة بما فيها وسائل الإعلام.
من المقرر أن يعقد في العاصمة التركية أنقرة، الخميس 29 كانون الأول/ ديسمبر، اجتماع بين ممثلين عن المعارضة السورية وعسكريين روس وأتراك تمهيدًا لاجتماعات في العاصمة الكازاخية أستانا.
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يوم الأربعاء 28 كانون الأول/ ديسمبر، إن أي عملية انتقال نحو السلام في سورية تضم الرئيس السوري بشار الأسد ستكون “مستحيلة” إذ أن المعارضة السورية لن تقبله.
كشف المراسل السياسي لصحيفة هآرتس باراك رابيد، 28 كانون الأول/ ديسمبر، أن بنيامين نتنياهو، أمر مندوب “إسرائيل” في الأمم المتحدة بالتغيب عن التصويت بالجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن التحقيق في جرائم الحرب التي يمارسها النظام السوري، في أعقاب ضغوط دبلوماسية مارستها روسيا على إسرائيل، وذلك خلافًا لتوصية وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتصويت لصالح القرار.
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء 28 كانون الأول/ ديسمبر، مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي مختلف جوانب التسوية في سورية.
قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء 28 كانون الأول/ ديسمبر، إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا يدعم جهود روسيا وتركيا وإيران لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سورية وترتيب محادثات جديدة للسلام تستضيفها كازاخستان.
أكدت الخارجية الروسية، الأربعاء 28 كانون الأول/ ديسمبر، تعرض السفارة الروسية في دمشق مجددًا للقصف حيث سقطت على السفارة قذيفتا هاون دون أن تنفجرا.
أفادت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو بأن عددًا من نواب البرلمان الأوروبي تقدموا لروسيا بطلب مساعدتهم في السفر إلى حلب لرؤية ما يجري هناك بأم أعينهم.”
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء 28 كانون الأول/ ديسمبر، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي مستورا في اتصال هاتفي مسألة إطلاق محادثات السلام السورية مجدداً.
غادر بان كي مون منصبه، 28 كانون الأول/ ديسمبر، متأسفًا على الأوضاع التي آلت إليها الأحداث في سورية قائلًا “أسفي العميق وأنا أترك المنصب هو الكابوس المستمر في سورية… بدون دعم الدول الأعضاء الكامل، كان الأمر صعبًا جدا. ”
بحث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مستجدات الأوضاع في سورية، خلال اتصال هاتفي مساء 29 كانون الأول/ ديسمبر، كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول الخطوات المستقبلية بشأن الأزمة التي تشهدها سورية. وفي اليوم نفسه قال جاويش أوغلو إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية أوقف منذ فترة، الإسناد الجوي الذي كان يقدمه لعملية “درع الفرات” شمالي حلب.
لأول مرة، شنت مقاتلات روسية ليل الأربعاء والخميس 29 كانون الأول/ ديسمبر، غارات على مواقع لتنظيم “داعش” في القطاع الجنوبي لمدينة الباب، فيما يحاول مقاتلو المعارضة السورية بدعم من الجيش التركي استعادة السيطرة عليها. ولكن وزير الخارجية التركي نفى وجود عملية مشتركة بين تركيا وروسيا ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الباب.
قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم،، 29 كانون الأول/ ديسمبر، إنه “لا يمكن أن تكون مجموعات نصنّفها منظمات إرهابية ”جزءًا من الحل السوري،” ولا يمكن لها الجلوس على الطاولة، حينما تجتمع الأطراف من أجل حل سياسي.
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، 29 كانون الأول/ ديسمبر، التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين المعارضة السورية والنظام، بضمانة بلاده وتركيا، بدورها أكدت الخارجية التركية، التوصل للاتفاق على أن يبدأ تطبيقه منتصف ليل 30 كانون الأول/ ديسمبر. وأوضحت الخارجية التركية أن المجموعات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي كمنظمات إرهابية، ليست جزءًا من الاتفاق.
قال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يوم الخميس 29 كانون الأول/ ديسمبر، إن أحد كبار قياديي تنظيم “الدولة الإسلامية” في سورية، المدعو أبو جندل الكويتي قتل يوم الاثنين الماضي قرب سد الطبقة.
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن الاستعداد لتقليص عدد القوات الروسية في سورية، والقدرة على تأمين فرض نظام وقف إطلاق النار وتنظيم مراقبة دائمة للتأكد من الالتزام بها”.
قال الكرملين، 29 كانون الأول/ ديسمبر، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث الوضع في سورية خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
أصدر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يوم الخميس 29 كانون الأول/ ديسمبر، أمرًا تنفيذيًا تضمن طرد 35 دبلوماسيًا روسيا، وإغلاق مجمعين روسيين في نيويورك وماريلاند كانت تستخدمها موسكو “للشؤون الاستخبارية” وذلك ردا على عمليات موسكو الإلكترونية ضد الانتخابات الأميركية”. وهددت روسيا بالرد على هذه العقوبات.
رحب المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا باتفاق وقف إطلاق النار في سورية، كما رحبت العديد من العواصم الإقليمية والدولية به واعتبرته خطوة إيجابية.
وصف الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الأربعاء 28 كانون الأول/ ديسمبر، الأزمة في سورية بالسرطان الدولي. وأعرب عن أمله في أن تتمكن روسيا والولايات المتحدة من “تجاوز خلافاتهما” لوضع حد لذلك.
سلم إلى أعضاء مجلس الأمن، مشروع القرار الذي أعدته لندن وباريس لفرض حظر على تسليم مروحيات إلى الحكومة والجيش والمؤسسات الحكومية في سورية.
أعرب رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الانتهاكات في سورية، باولو سيرجيو بينيرو، 29 كانون الأول/ ديسمبر، عن أمله في أن يشهد العام المقبل انفراجًا في الصراع.
ثانيًا: حراك المعارضة السورية، السياسية والعسكرية
قال الجيش التركي، السبت 24 كانون الأول/ ديسمبر، إن مقاتلين من المعارضة السورية تدعمهم الطائرات الحربية التركية قتلوا 68 متشددًا من تنظيم “الدولة الإسلامية” في شمال سورية خلال الليل فيما يتواصل القتال العنيف حول مدينة الباب.
أكد محمد علوش مسؤول الهيئة السياسية في “جيش الإسلام” أن الأيام القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت في الملف السوري. ورفض، 24 كانون الأول/ ديسمبر، ما يسمى بـ”إعلان موسكو” معتبرًا اياه “محاصصة” كما أنه يسمح لإيران ومليشياتها بالتدخل في الشأن السوري وارتكاب الجرائم بكافة أشكالها.
أكد المكتب السياسي في “حركة نور الدين الزنكي”، السبت 24 كانون الأول/ ديسمبر، فشل مشروع توحد الفصائل العسكرية في الشمال السوري مع “جبهة فتح الشام”، عازيًا ذلك لـ “التخوف من التصنيف الدولي”.
أعلن “فوج الهندسة والصواريخ” التابع لـ”فرقة صلاح الدين” بريف درعا، الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر، تعليق عمله العسكري حتى إشعار آخر بسبب العجز المالي وامتناع العديد من الجهات عن التسليح وتقديم الدعم.
قتل، الأحد 25 كانون الأول/ ديسمبر، قياديان من فصيل “جيش إدلب الحر”، بعد مداهمة مجهولين لأحد مقراتهم العسكرية في بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي.
أكد الفنان السوري المعارض جمال سليمان 24 كانون الأول/ ديسمبر، أن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد على رأس السلطة في البلاد لا يعتمد على رغبة المعارضة في بقائه أو رحيله، بل بما تستوجبه المصلحة الوطنية.
جرت، 25 كانون الأول/ ديسمبر، اشتباكات على حاجز لحركة أحرار الشام في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي مع جهة مجهولة، واستشهد على إثرها أحد عناصر الحاجز، ولاذ المهاجمون بالفرار.
نجى مسؤول إحدى كتائب أحرار الشام من محاولة اغتيال، 25 كانون الأول/ ديسمبر، بعد قيام مجهولين بإطلاق النار عليه في مدينة إدلب.
قال لواء صقور الجبل التابع للجيش السوري الحر، 26 كانون الأول/ ديسمبر، إن عناصر من جبهة فتح الشام داهموا منازل لعناصر يتبعون للواء بعد عودتهم من ريف حلب الشمالي حيث يشاركون في عملية “درع الفرات” وقاموا باقتيادهم إلى جهة مجهولة.
قال لبيب نحاس على تويتر 26 كانون الأول/ ديسمبر، إن اندماج الجبهة الاسلامية فشل رغم التقارب الكبير بين الجميع والعلاقات الأخوية واللحظة الثورية المواتية فما بالكم باندماج مشبع بالتناقضات.
فجر انتحاري نفسه على بوابة أحد مقرات جيش المجاهدين في الريف الغربي بحلب، ما أدى لسقوط جريح واحد فقط، حيث تم اكتشاف أمره قبل الدخول إلى المقر وقام بتفجير نفسه مباشرة.
تعرضت منطقة الحولة ومدينتي تلبيسة والرستن وقرية كيسين في الريف الشمالي لحمص لقصف بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية من جانب قوات النظام، ما أدى لسقوط جرحى في تلبيسة.
قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في بيان أصدره 27 كانون الأول/ ديسمبر، إن المعارضة السورية مستعدة لهدنة ومفاوضات بشأن الانتقال السياسي على أن تعقد في جنيف برعاية الأمم المتحدة. ورحّب بالتحولات في مواقف بعض القوى الدولية والجهود التي قد تمثل انطلاقة للتوصل إلى اتفاق يجلب الأمن عبر تنفيذ مضامين بيان جنيف والقرارات الأممية ذات الصلة.
واصلت فصائل الجيش السوري الحر، المدعومة من تركيا في إطار عملية درع الفرات، الثلاثاء 27 كانون الأول/ ديسمبر، نزع الألغام التي زرعها تنظيم “داعش” في محيط مدينة الباب.
في محادثات أنقرة، ردّت فصائل المعارضة، 28 كانون الأول/ ديسمبر، بتقديم ورقة مضادة لاتفاق وقف إطلاق النار الخاصة بالنظام تضمنت ستة بنود، بينها “وقف إطلاق النار وكل العمليات، عدا قتال “داعش”، والتأكد من شمول وقف النار الغوطة الشرقية لدمشق ومنطقة وادي بردى والزبداني ومضايا وحي الوعر في حمص، وكانت موسكو وافقت بداية على ذلك ثم عادت وأبلغت الفصائل رفض الحكومة السورية وقف النار في ريف دمشق.
واصلت المعارضة السورية مدعومة من القوات التركية 28 كانون الأول/ ديسمبر، تقدمها نحو مدينة الباب في إطار عملية درع الفرات في حين يستميت “تنظيم الدولة” في الدفاع عن معقله.
أعلنت المعارضة السورية المسلحة أن الهدنة شاملة ولكن حركة أحرار الشام قالت إن لديها تحفظات على الاتفاق ولم توقع عليه. كما رحبت الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف الوطني وهيئة التنسيق الوطنية بالاتفاق على وقف النار.
قال مكتب الادعاء السويدي، الخميس 29 كانون الأول/ ديسمبر، إن مقاتلًا سابقًا في المعارضة السورية وجهت له اتهامات بانتهاك القانون الدولي فيما يتعلق بإعدام سبعة جنود مؤيدين للرئيس بشار الأسد في 2012.
تعرضت منطقة وادي بردى لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية. وجرت اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات الأسد على محوري وادي بسيمة والحسينية.
شنت “قوات الشهيد أحمد العبدو”، صباح الخميس، هجومًا عنيفًا بالاشتراك مع “جيش أسود الشرقية”، على محاور تنظيم “داعش”، في البادية السورية بريف دمشق، وتمكنت من السيطرة على عدة نقاط، بينما تدور اشتباكات هي الأعنف على نقطتي تيس والبحوث العلمية.
ثالثًا: فاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدولي
شهدت المساجد في عموم البوسنة والهرسك عقب صلاة الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر، حملات واسعة لجمع التبرعات لصالح الشعب السوري، وأقيمت الحملات، بناءً على قرار اتخذه الاتحاد الإسلامي في البلاد، دعا فيه إلى التضامن مع الشعب السوري المحروم من كافة حقوقه ومساعدته في هذا المحنة.
وصل عدد السوريين المصابين بجراح بالغة الخطورة، الذين استقبلتهم المستشفيات التركية، بعد خروجهم من أحياء حلب الشرقية المحاصرة، إلى 199 جريحًا حتى يوم الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر.
دعا متظاهرون خرجوا عقب صلاة الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر، في مدينة دوما، وأحياء زملكا وجوبر وسقبا، بالغوطة المحاصرة، قوات المعارضة المسلحة إلى أن تجتمع تحت مظلة وجيش واحد.
تحدث ناشطون عن 600 غارة على قرية عين الفيجة – “400 “منها سقط داخل النبع – بالبراميل المتفجرة وبعضها محملة بالنابالم وصواريخ فراغية وقذائف الهاون، مستهدفة نبع القرية ومسجديها ومنازل المدنيين والطرق العامة.
كشف المؤرخ العربي بشير نافع، الخميس 23 كانون الأول/ ديسمبر، عن اجتماع أمني كبير، نهاية آذار/ مارس 2011، بداية الثورة، ضم شخصيات أمنية سورية وعراقية ولبنانية، وأن بشار الأسد قال في الاجتماع: “لقد قمنا بتلقينهم درسًا في حماة أسكتهم 40 عاما، وسألقنهم درسًا يسكتهم لمئة عام”، بحسب ما نقل عن “واحد من أبرز مراكز الدراسات في المشرق”.
خرج، السبت 24 كانون الأول/ ديسمبر، العشرات من المدنيين بمظاهرة في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، طالبت بخروج الفصائل العسكرية من المدينة، ونزع السلاح ومنع كافة مظاهر اللباس العسكري.
أصدر مركز شرطة حزارين الحرة في ريف إدلب، 24 كانون الأول/ ديسمبر، تعميمًا يطلب من عناصر الشرطة الحرة المهجرين من مدينة حلب، مراجعة مراكز الشرطة الحرة، بالسرعة الممكنة، بهدف تسوية أوضاعهم، كما طالب تعميم آخر المعلمين المهجرين بوضع أنفسهم تحت تصرف مديرية التربية والتعليم.
تمكن 35 ألف شخص من الخروج من حلب إلى الأرياف الغربية، وذلك رغم ضيق السبل وسوء الأحوال الجوية واستمرار محاولات التضييق والقصف.
قال رجل الدين الشيعي اللبناني البارز الشيخ عباس الجوهري، إن “مشاركة “حزب الله”، في الحرب الجارية في سورية إلى جانب بشار الأسد، خطيئة تاريخية واستراتيجية، كما أنها مستنكرة ومدانة.”
تنطلق، الاثنين 26 كانون الأول/ ديسمبر، في العاصمة الألمانية برلين “مسيرة مدنيّة لأجل حلب”، تطالب المجتمع الدولي بإنهاء القصف في سورية، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين.
أطلقت الهيئات المدنية والطبية والإغاثية ببلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق، 25 كانون الأول/ ديسمبر، مبادرة من أربع نقاط قالت إنها تشكل حلًا للأوضاع في المنطقتين اللتين تحاصرهما قوات النظام و”حزب الله” اللبناني، ونصت تلك المبادرة على الحفاظ على وقف إطلاق النار وجميع العمليات العسكرية، كما اقترحت خروجَ المدنيين الذين يودون ذلك للجهة التي يريدونها، وحفظ أمن من لا يرغب الخروج، بالإضافة إلى عودة قوات النظام للمواقع والثكنات التي كانت فيها قبل عام 2011 في الزبداني ومضايا، وعودة أهالي البلدتين إلى ديارهم وتفعيل مؤسسات الدولة.
أشرف نائب رئيس الشؤون الدينية التركي ياوز أونال، الأحد 25 كانون الأول/ ديسمبر، على توزيع المساعدات الإنسانية في مخيم للاجئين السوريين قرب معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
تحدث “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، 24 كانون الأول/ ديسمبر، عن “مصير مجهول” لعبد الرحمن شداد (أبو نمر السوري) الذي فجَّر طفلته قبل أيام وسط دمشق، في ظل اتهامات بأن “جبهة فتح الشام” التي كان يعمل تحت حمايتها، هي التي استهدفته.
لليوم الرابع على التوالي، تتواصل العمليات العسكرية لقوات النظام والميليشيات المساندة لها في منطقة وادي بردى، وسط حملة قصف مستمرة تستهدف قرى وبلدات المنطقة استهدف كالً من قرى “بسيمة ودير قانون والحسينية وعين الفيجة وكفير الزيت” بعشرات قذائف المدفعية والدبابات. وهناك أنباء عن تسرب كميات كبيرة من مياه نبع الفيجة “، حوالي الثلث”، وغورها في باطن الأرض، مما يهدد المصدر المائي المغذي بشكل رئيسي لأحياء العاصمة دمشق، للخطر في حال استمرار النظام في قصفه المكثف.
انطلقت، الاثنين 26 كانون الأول/ ديسمبر، “مسيرة مدنيّة لأجل حلب” من العاصمة الألمانية برلين متوجهة إلى مدينة حلب، تطالب المجتمع الدولي بإنهاء القصف في سورية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين.
قال قيادي في حركة مشروع تونس، الاثنين 26 كانون الأول/ ديسمبر، إن كلًا من الأمين العام للحركة محسن مرزوق وعدد من القيادات سيتوجهون قريبًا إلى سورية للاعتذار باسم الشعب التونسي من الرئيس بشار الأسد وتهنئته بتحرير حلب.
يعاني نحو مئتي ألف نسمة في ريف حمص الشمالي أوضاعًا إنسانية غاية في السوء بسبب الحصار ونقص المواد الغذائية والطبية، لا سيما وأن المنطقة تتعرض لأشد عاصفة ثلجية منذ سنوات.
طالبت الهيئات والمؤسسات المدنية في منطقة وادي بردى، المجتمع الدولي بضرورة التحرك وتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين في قرى وادي بردى، والتدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من مؤسسة مياه عين الفيجية، ورفض أي شكل من أشكال التهجير القسري لسكان المنطقة.
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استخدام النظام السوري “القنابل العنقودية” المحرمة دوليا، في 232 هجمة شنّها منذ يوليو (تموز) 2012 وحتى 15 ديسمبر (كانون الأول) 2016، واستخدامها من جانب القوات الروسية في 147 هجمة منذ بداية تدخل روسيا في سورية 30 سبتمبر 2015.
أعلن مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة دمشق المهندس محمد الشياح 26 كانون الأول/ ديسمبر، أن المؤسسة تقوم بتقييم الوضع المائي في مدينة دمشق بشكل يومي وتعديل فترات تزويد الأحياء بمياه الشرب بما يؤمن جزءًا من الاحتياجات المطلوبة وبشكل عادل بين المناطق.
خرج مركز للدفاع المدني في بلدة العثمانية بالريف الجنوبي لحلب عن الخدمة، 27 كانون الأول/ ديسمبر، وتضررت سيارة إسعاف جراء قيام الطائرات الحربية باستهداف المركز بشكل مباشر.
أكدت الأمم المتحدة 28 كانون الأول/ ديسمبر، أن ما يقارب ستة ملايين سوري مسجلون كلاجئين في الخارج.
رابعًا: أوضاع وأعمال النظام السوري وميليشياته
أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، مساء 23 كانون الأول/ ديسمبر، عودة الأمن والأمان إلى مدينة حلب بعد تحريرها من الإرهاب والإرهابيين وخروج من تبقى منهم من المدينة.
أكد الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله أن النصر الذي تحقق في مدينة حلب هو نصر عسكري وسياسي ومعنوي كبير للجبهة المكافحة للإرهاب وعلى رأسها سورية ويشكل أيضًا هزيمة كبرى للمخطط الإرهابي وداعميه.
هاجمت ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام قصر العدل في السويداء وقاموا بإطلاق النار الكثيف في الهواء مطالبين بالإفراج عن عدد من الموقوفين التابعين لهم ما أجبر قضاة المحكمة على إطلاق سراح الموقوفين على الفور.
اندلعت مواجهات مسلحة بين ميليشيا “سورية الديمقراطية” ولواء ثوار الرقة، بسبب اعتقالات نفذها الأول بحق عناصر من اللواء. وحاصرت هذه الميليشيا قائد جبهة ثوار الرقة “أحمد علوش” بعد أن رفض المشاركة معها في معركة “غضب الفرات”.
أعلن مصرع 15 من قوات النظام، جراء تفجير أحد عناصر “داعش” نفسه غرب مطار التيفور في الريف الشرقي لحمص.
حاولت ميليشيا “حزب الله” اللبناني التقدم من ثكنة جبل هابيل باتجاه قرية الحسينية وتصدت لها قوات المعارضة ما أجبر هذه الميليشيا على التراجع لنقاطها القديمة.
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، 24 كانون الأول/ ديسمبر، إن جبهة حلب السورية تعتبر الخط الأول للثورة الإسلامية الإيرانية، وأضاف أن مجال الثورة قد تجاوز حدود إيران”.
أعلنت “الإدارة الذاتية” الكردية في سورية في بيان لها، السبت 24 كانون الأول/ ديسمبر، أن “وثيقة موسكو الصادرة مؤخرًا من حيث المبدأ خطوة إيجابية مهيئة لحوار سياسي.”
تستمر محاولات قوات النظام لاقتحام وادي بردى، وسط قصف مدفعي تتعرض له قرى وبلدات عين الفيجة وعين الخضرة وكفير الزيت وبسيمة في المنطقة.
سيطرت ميليشيا “سورية الديمقراطية” على قريتي تل طارق وجمعة بريف الرقة، بعد اشتباكات مع تنظيم “داعش”.
أكد نائب وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، السبت 24 كانون الأول/ ديسمبر، أن الانتصار في حلب وضع مرحلة ما قبل النهاية للأحلام المريضة والشيطانية للدول الغربية.
استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط مطار التيفور العسكري وقرية الشرفة بالريف الشرقي لحمص بين تنظيم “داعش” وقوات النظام وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف.
صادرت قوات النظام كميات من المواد الإغاثية والتموينية من بعض مستودعات المؤسسات الإغاثية في مخيم خان الشيح بريف دمشق، في خرق جديد لاتفاق الهدنة.
تساءل بشار الجعفري، مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة، على صفحته الفيسبوكية “بتاريخ 22 كانون الأول/ ديسمبر، “هل يعقل أن مجتمعاتنا كانت تنام على حواضن إرهابية تتغذى كل تلك السنين على جاهلية دموية؟ ألم تكن هذه الخلافات التي يطلق عليها اليوم اسم خلافات سياسية أساسًا للاتجار بأهل البيت واضطهادهم في كل العهود، وتحت كل الرايات التي كانت ترفرف، هنا وهناك، باسم الإسلام.”
قال نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، 26 كانون الأول/ ديسمبر، أن الانتصار في حلب هو لمشروع الدولة السورية المقاومة مقابل الحرب الكونية التي شنتها أميركا وإسرائيل ومن معهما من أجل تحويل سورية إلى سورية الإسرائيلية. ورأى أن انتصار حلب ثبَّت وجود الرئيس السوري بشار الأسد كحقيقة لا يمكن تجاوزها بأي حل قد يأتي مستقبلاً.
أنباء عن استعداد جيش النظام السوري لبدء عملية عسكرية بريف حلب الغربي، فيما حذر مجلس الأمن الدولي من تفاقم الوضع الإنساني الذي يعانيه النازحون من شرق حلب إلى الأرياف الغربية.
استمرار الاشتباكات العنيفة بين تنظيم “داعش” وقوات النظام في محيط مطار التيفور العسكري وقرية شريفة المجاورة له بريف حمص الشرقي دون تمكن أي من الطرفين إحراز أي تقدم بعد.
بثت قوات “قسد” قبل يومين في 24 كانون الأول/ ديسمبر، مقطع فيديو يظهر إعلان عدد من قيادات “لواء ثوار الرقة” انشقاقهم عن اللواء، وانضمامهم لقوات “سورية الديمقراطية”، وذلك بعيد أيام من حملات دهم نفذتها عناصر “قسد” لعدة مقرات تابعة للواء ثوار الرقة وقامت على إثرها باعتقال القادة الذين ظهروا في مقطع الفيديو وعلى رأسهم النقيب “أبو القاسم الشمري.”
قال متحدث باسم قوات “سورية الديمقراطية” التي تدعمها الولايات المتحدة في قتال تنظيم “الدولة الإسلامية” إنه يأمل أن يؤدي قرار واشنطن بتخفيف القيود عن تسليح الجماعات المقاتلة في سورية إلى حصوله على صواريخ مضادة للطائرات.
تستمر محاولات قوات النظام وميليشيا “حزب الله” الإرهابي، على محاور وادي بردى ولا سيما على محاور الحسينية ودير قانون وأرض الضهرة وجبل وبسيمة.
تواصل القوات الخاصة لـ “حزب الله” اللبناني عمليات القضاء على القادة الميدانيين للمعارضة السورية في محافظة إدلب، وباعتقاد الخبراء، فإن هذا التكتيك الجديد يسمح بتجنب العمليات الحربية الواسعة في إدلب.
سيطرت ميليشيا “سورية الديمقراطية” على قرية حداج بالريف الغربي للرقة بعد اشتباكات مع تنظيم “داعش” ضمن معركة غضب الفرات.
أظهر فيديو مسرب يعود إلى 16 ديسمبر/ كانون الأول عناصر من ميليشيات “حزب الله” وميليشيات أخرى تابعة لنظام الأسد، وهي تقوم بإذلال السوريين أثناء عمليات الإجلاء من حلب.
استباقًا للمحادثات المرتقبة في أستانا بين المعارضة والنظام برعاية إقليمية ودولية، سيستعجل “الحزب الديمقراطي الكردي” وقوات “سورية الديمقراطية”، 28 كانون الأول/ ديسمبر، إقرار “عقد اجتماعي” أو دستور يتم فرض تطبيقه في المدن والقرى الخاضعة لسيطرة هذه القوات.
شن بشار الأسد، الخميس 29 كانون الأول/ ديسمبر، هجومًا على السعودية وقطر وتركيا والدول الغربية بزعم “دعمهم للإرهابيين في سورية.” وبخصوص الضحايا المدنيين اعترف بأنها مشكلة كبيرة وقال “في النهاية، السبيل الوحيد لحل المشكلة في سورية، هو أن يسامح الجميع. وأعتقد أن لدينا شعورًا بأن هذا هو التوجه الرئيسي على المستوى الشعبي”.
أعلنت القيادة العامة للجيش وقفًا شاملًا للأعمال القتالية في جميع الأراضي السورية بدءًا من منتصف ليل 29-30 كانون الأول/ ديسمبر. وأكد الأسد استعداده للالتزام بالهدنة في سورية، فيما رأى الوزير وليد المعلم أن اتفاق وقف الأعمال القتالية يعكس ثقة الدولة السورية بالنصر على الإرهاب.. فرصة حقيقية لتسوية سياسية.
[sociallocker] [/sociallocker]