صهاريج وزارات الدولة في دمشق تستنفر لتأمين المياه لمسؤولي الأسد و”السفراء”
2 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
دمشق – ميكروسيريا
طالت أزمة المياه في دمشق المتواصلة منذ نحو الاسبوعين مسؤولي الصف الأول في حكومات بشار الأسد، كما طالت ما تبقى من سفارات وسفراء.
وبحسب ما نقله موقع الكتروني موالي ، عن ما أسماه مصدر خاص فإن رئيس الوزراء السابق وائل الحلقي، والأسبق عادل سفر استنجدا بوزارة الزراعة وصهاريجها لتأمين المياه لمنزليهما
كما أفادت ذلك المصدر بأن وزير المالية السابق إسماعيل إسماعيل، وأعضاء القيادة القطرية في حزب البعث طلبوا من الوزارة أيضاً تأمين المياه لمنازلهم .
ما يعني أن الصهاريج التي يفترض أنها مخصصة لخدمة المواطنين في أزمة خانقة، وظروف خانقة استنفرت فقط للطبقة المخملية من جماعة بشار الأسد
أضاف الموقع، بأن محافظة دمشق تعيش حالة استنفار في مؤسسات الدولة لتأمين المياه، ووصلت أزمة المياه إلى البعثات الدبلوماسية حيث طالب السفير الهندي بدمشق من المحافظة تأمين صهريج مياه للسفارة
ووفق الموقع، قرر “مجلس الوزراء” استقدام صهاريج مياه إضافية من المحافظات، لتوزيعها مجاناً في الأحياء بالتنسيق بين محافظتي دمشق وريفها استمرار طرح مؤسسات التدخل الإيجابي كميات إضافية من المياه المعبأة بالسعر النظامي.
يُذكر أن قصف طائرات الأسد، ومدفعيته لحرم نبع مياه عين الفيجة خلال الهجوم العسكري الأخير على وادي بردى، أدت إلى أضرار جسيمة في النبع المغذي لدمشق، وطال المضخات الرئيسية، كما أدى إلى اختلاط المازوت بالمياه