الخارجية الإيرانية تنفي فكرة تقسيم سوريا لمناطق نفوذ

3 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
2 minutes

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أن تكون المشاورات التركية الروسية الإيرانية مؤخرًا تقسيمًا لمناطق نفوذ تلك الدول في سوريا، مرحِّبًا بالاتفاق الروسي التركي حول وقف إطلاق النار.

وقال قاسمي إن الأنباء حول تقسيم سوريا إلى ثلاث مناطق تابعة لكل من إيران وروسيا وتركيا “مجرد هراء وتخرصات لا أساس لها”، ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن قاسمي قوله: “من المهم جدًّا الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعودة السلام والاستقرار إليها، وإيران بذلت مساعي حثيثة في هذا المجال وعازمة على مواصلة ذلك”.

وحول التفاهم الروسي التركي الأخير اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن “اجتماع موسكو كان ناجحًا، وأثمر عن تفاهم جيد، والتشاور مع شركاء إيران الذين شاركوا في اجتماع موسكو سيتواصل، كما أن التشاور مع الحكومة السورية سيستمر”.

مؤكدًا على أن “إيران ليست لديها مشكلة مع أي طرف يسهم بشكل جدي وصادق في إرساء السلام والاستقرار في سوريا، ولكن ما هو مؤكد أن الدول الثلاث إيران وروسيا وتركيا تعمل بالتعاون مع الحكومة السورية على إعادة السلام إلى سوريا، حيث من المفترض عقد مباحثات مع جزء من المعارضين في العاصمة الكازاخية أستانة”.

وتُتهم إيران بمحاولة عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، الذي توصلت إليه فصائل المقاومة السورية مع روسيا بوساطة تركيا، وألمحت الأخيرة إلى محاولات من قِبل إيران ومجموعات مرتبطة بها لإفشال الهدنة.