الفصائل الموقعة على الهدنة تعلن تجميد أية محادثاتٍ متصلةٍ بمفاوضات (أستانة)


زيد المحمود: المصدر

أعلنت الفصائل الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار، تجميد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات الأستانة أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل، وأكدت أن الاتفاق يعتبر بحكم المنتهي مالم يحدث إعادة النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام إلى وضعها قبل توقيع الاتفاق فوراً.

وجاء ذلك في بيان وقعت عليه الفصائل الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار، ونشرته مساء أمس الإثنين (2 كانون الثاني/يناير)، نظراً لاستمرار النظام وحلفائه بإطلاق النار، وقيامهم بخروقات كثيرة وكبيرة، وخصوصاً في منطقتي وادي بردى والغوطة الشرقية وريف حماة ودرعا، وقصف نبع عين الفيجة، ومطالبتهم لسكان عدة بلدات بإخلائها عنوة مثل “محجة” في درعا، وبلدات جنوبي دمشق.

وأشار الموقعون على البيان إلى أنه رغم تكرار الطلب من الطرف الضامن للنظام وحلفائه لوقف الخروقات الكبيرة، إلا أن هذه الخروقات ما زالت مستمرة، وهي تهدد حياة مئات الآلاف من السكان.

ونظراً لتفاقم الوضع واستمرار هذه الخروقات، فقد أعلنت الفصائل الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار تجميد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات الأستانة أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل.

وأكدت أن إحداث النظام وحلفائه لأي تغييرات في السيطرة على الأرض هو إخلال ببند جوهي في الاتفاق، ويعتر الاتفاق بحكم المنتهي مالم يحدث إعادة الأمور إلى وضعها قبل توقيع الاتفاق فوراً، وهذه على مسؤولية الطرف الضامن.

وأضافت بان عدم التزام الضامن ببنود وقف إطلاق النار يجعل الضامن محل تساؤل حول قدرته في إلزام النظام وحلفائه بأي التزامات أخرى مبنية على هذا الاتفاق.





المصدر