‘فصائل (وادي بردى): لا وجود لـ (فتح الشام) أو (داعش) في المنطقة’

3 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
3 minutes

وليد الأشقر: المصدر

أكدت الفصائل العسكرية التابع للجيش السوري الحر في منطقة وادي بردى خلوّ المنطقة بالكامل من أي مقرات تابعة لفتح الشام أو داعش، رداً على “ذرائع النظام” لتبرير هجمته على المنطقة.

وذكر بيان لهذه الفصائل اليوم الإثنين، إن قوات النظام وعناصر حزب الله يحاولون التقدم منذ أحد عشر يوماً السيطرة على قرى وادي بردى والاستيلاء على نبع عين الفيجة، الشريان الأساسي لمياه الشرب لــ 6 مليون مواطن ف العاصمة دمشق وريفها.

وأكد الموقعون على البيان التزامهم بوقف إطلاق النار، حرصاً على سلامة أكثر من 100 ألف مدني محاصر في وادي بردى، منذ لحظة صدوره، إلا أن قوات النظام خرقت الهدنة عشرات المرات بقصف الطيران الحربي والمروحي وصواريخ الفيل، منذ الساعات الأولى لوقف إطلاق النار.

كما شدّد البيان، على أن النظام اتخذ “ذريعة كاذبة” لتبرير قصفه للمنطقة بوجود عناصر ومقرات تابعة لتنظيمات إرهابية، مؤكداً أن وأن كل الموجودين في المنطقة هم عناصر ينتمون لفصائل عسكرية ثورية تابعة للقيادة العسكرية الموحدة للجيش السوري الحر، وهم من أبناء المنطقة.

وطالب الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمل مسؤولياتها والضغط على النظام والميليشيات الموالية لوقف الخرق الواضح للاتفاق من أجل الحفاظ على حياة المدنيين في العاصمة، والتدخل لإدخال ورش الصيانة لمؤسسة مياه عين الفيجة.

“وفي حال عدم تجاوب الأطراف الضامنة لتنفيذ الاتفاق فإننا سنطالب كل الفصائل العسكرية الحرة العاملة في الداخل السوري بنقض الاتفاق وإشعال الجبهات” بحسب بيان فصائل “وادي بردى”.

ميدانياً، استمر قصف النظام اليوم الاثنين على قرى وبلدات وادي بردى، وطال القصف الجويّ بلدات كفير الزيت وعين الفيجة وبسيمة ودير مقرن وقرية دير قانون المكتظة بالوافدين من قرى الوادي المنكوبة وسط قصف مدفعي واستهداف برشاشات ثقيلة ومتوسطة، بحسب الهيئة الإعلامية لوادي بردى.

وأكد ناشطو المنطقة أن الثوار تمكنوا يوم أمس من إيقاع مجموعة لحزب الله اللبناني في كمين بمنطقة “أرض الضهرة” ما أدى لمقتل وجرح أفراد المجموعة وانسحاب البقية التي كانت تحاول التقدم.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]